رصد "اليوم السابع" نشأة العديد من الحركات التى تتبنى أعمال عنف خلال الفترة الأخيرة بعد ذكرى ثورة 25 يناير، ورغم تعدد تلك الحركات الإرهابية إلا أنها جميعا تنتمى لجماعة الإخوان، وتزايدت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة.
ونشأت مجموعات جديدة مثل حركات "العقاب الثورى"، و"المقاومة الشعبية"، و"مجهولون"، إلى جانب حركات سابقة مثل "إعدام"، و"أجناد مصر"، وتبنوا خلال الآونة الأخيرة الكثير من عمليات الحرق وإتلاف الممتلكات العامة بجانب محلات تابعة لمستثمرين.
من جانبه يقول اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الإستراتيجى والأمنى، إن تعدد الحركات الإرهابية التى نشأت خلال الفترة الأخيرة تزامنا مع ذكرى ثورة 25 يناير، محاولة لإعطاء انطباع لدى الرأى العام الداخلى والخارجى بأن هناك العديد من الحركات المعارضة والمواقع غير الراضية عن الأوضاع فى مصر.
ويضيف سيف اليزل فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان تحاول من خلال تعدد تلك الحركات الإرهابية مثل العقاب الثورى، ومجهولون، والمقاومة الشعبية، بجانب زيادة عدد مواقعها هى زيادة عدد قرائها.
ويشير الخبير الأمنى، إلى أن الجماعة تستهدف من خلال تعدد تلك الحركات إنهاك الأمن وتشتيته فى البحث على كل هذه الحركات والمواقع ومن ورائهم.
كما يقول الدكتور ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامى، إن الإخوان والحركات الإرهابية المرتبطة بها، يحاولون الاحتيال على الجمهور، وإعطاء الانطباع بأن هناك حراكا ثوريا متعدد الأوجه ينشأ فى مصر، ويتم من خلاله اختلاق أسماء متعددة، لإيهامه بأنهم ليسوا وحدهم فى مواجهة الدولة المصرية.
ويؤكد عبد العزيز فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان تحاول اختلاق مجموعات عنف لتشجيع بعض أصحاب النفوس المريضة لانتهاج العنف، وكذلك الهروب من المسئولية القانونية والسياسية.
وطالب وسائل الإعلام أن تتحرى الدقة فى توصيف هذه الجماعات، وألا تذكر اسم الحركة الإرهابية دون أن تنقل أسماء هذه الجماعات على أنها حقائق ملموسة على الأرض.
تعددت الحركات الإرهابية والأصل "إخوان".. العقاب الثورى والمقاومة الشعبية وإعدام أبرز المسميات.. تبنت العديد من عمليات الحرق والتخريب.. سيف اليزل: هدفها تشتيت الأمن..وخبير إعلامى: تشجع على انتهاج العنف
الأربعاء، 04 فبراير 2015 04:38 ص
عنف الإخوان - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة