حركة فتح: الشركات الإسرائيلية تسعى لإدخال بضائعا لغزة

صرح المتحدث باسم حركة "فتح" أحمد عساف بأنه فى الوقت الذى تمنع فيه الحركة والفصائل الوطنية فى منظمة التحرير دخول البضائع الإسرائيلية لأسواق الضفة، فإنه يتم إدخال هذه البضائع إلى قطاع غزة، بتشجيع من حركة حماس مقابل فرض ضرائب مضاعفة على هذه البضائع تذهب لقيادة حماس.

وأضاف عساف - فى حديث لإذاعة "موطني" اليوم السبت - أن الشركات الإسرائيلية تحاول تعويض خسائرها التى لحقت بها فى أسواق الضفة بزيادة إدخال بضائعها إلى القطاع بالتواطؤ مع حماس، مشيرا إلى أن قيادة حماس تروج أن فصائل العمل الوطنى فى الضفة الغربية فى حالة استسلام، بينما على أرض الواقع فإن المقاومة الشعبية التى تقودها حركة فتح هى المقاومة التى تلحق أفدح الأضرار السياسية والمادية بالاحتلال الإسرائيلى وتحاصره على الساحة الدولية.

وأكد عزم حركة "فتح" وإصرارها على مواصلة تصعيد المقاومة الشعبية فى وجه الاحتلال الإسرائيلى حتى نيل الحرية والاستقلال، لافتا إلى الحضور الرسمى والشعبى الحاشد فى المسيرة المركزية التى انطلقت أمس فى بلعين.

وأشار عساف إلى أن ردة فعل الاحتلال العنيفة على المسيرات الأسبوعية تؤكد أهمية المقاومة الشعبية التى تزعج الاحتلال، لذلك لجأ إلى اغتيال قائد المقاومة الشعبية الشهيد زياد أبو عين، داعيا الكل الفلسطينى إلى المشاركة والانخراط فى المقاومة الشعبية والتى تتخذ أشكالا عديدة من بينها السلاح الاقتصادى الذى تفعله حركة فتح ومعها جماهير الشعب الفلسطينى فى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، ومنع دخولها إلى الأسواق الفلسطينية، ردا على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين.