الرئيس الأفغانى: متفائل بشأن محادثات السلام مع طالبان

أعرب الرئيس الأفغانى أشرف عبد الغنى عن تفاؤله بشأن محادثات السلام مع حركة طالبان، قائلا إن "بلاده تتحرك فى المسار الصحيح نحو تحقيق السلام والاستقرار".

وذكرت وكالة أنباء "كاما" الأفغانية أن عبد الغنى عبر عن تفاؤله بشأن عملية السلام الأفغانية فى مؤتمر صحفى، مع وزير الدفاع الأمريكى آشتون كارتر الذى وصل كابول صباح اليوم السبت فى أول زيارة رسمية له منذ توليه مهام منصبه.

ولم يكشف عبد الغنى عن مزيد من المعلومات بشأن محادثات السلام مع الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة الأفغانية، قائلا إن حكومته ليست فى الوضع الذى يتيح لها الإدلاء بتفاصيل بخصوص سير المحادثات.

ويأتى ذلك فيما تشير التقارير الأخيرة إلى استعداد قيادة طالبان المشاركة فى محادثات سلام مع المسؤولين الأفغان فى محاولة لوضع حد للعنف فى البلاد.

وأكدت مصادر داخل قيادة طالبان، أن وفدا من الحركة سافر إلى قطر، حيث من المتوقع أن تعقد مفاوضات بين ممثلى الحركة والولايات المتحدة.

من ناحية أخرى قال البريجادير جنرال دولت وزيريس المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية اليوم السبت إن 55 مسلحا قتلوا فى عملية ذو الفقار الامنية فى إقليم هلمند فى جنوب البلاد.

ونقلت وكالة أنباء (كاما) الأفغانية فى نشرتها باللغة الإنجليزية عن وزيريس قوله إن 57 مسلحا آخرين اصيبوا بجروح وجرى اعتقال خمسة أثناء العمليات فى مقاطعات سانجين ومارجة ونواة وواشير على مدار الـ48 ساعة الماضية.

وقال المتحدث إنه تم نزع فتيل 42 قنبلة بواسطة قوات الأمن الوطنى الافغانية على مدار الثمانية واربعين ساعة الماضية.

يشارك فى عملية ذو الفقار مئات من قوات الأمن الوطنى الأفغانى وقد بدأت منذ أسبوع فى مناطق مختلفة من الإقليم الجنوبى لتطهيره من المتمردين.

تعتبر هذه العملية هى أكبر عملية تقوم بها قوات الأمن الأفغانية بشكل مستقبل بعد توليها المسئولية الأمنية كاملة من قوات حلف شمال الأطلنطى (ناتو) هذا العام.

ومنذ الأول من يناير، تسلمت أفغانستان التى تملك قوات قوامها 350 ألف جندى المسئولية الأمنية كاملة بعد انتهاء المهام القتالية لحلف الناتو فى أفغانستان يوم 31 ديسمبر 2014.

ويدير الناتو الآن مهمة تسمى بمهمة الدعم الراسخ وتهدف إلى تدريب وتقديم المشورة والدعم لقوات الأمن الوطنى الأفغانية.