حريات "الصحفيين" تطلق حملة "هنعالجهم ونخرجهم.. الصحافة مش جريمة".. وتعلن التصعيد وتنظيم وقفة احتجاجية على سلالم النقابة الأربعاء المقبل.. وخالد البلشى: لدينا 32 صحفيا محبوسا و350 حالة اعتداء فى 6 أشهر

الإثنين، 07 ديسمبر 2015 05:56 م
حريات "الصحفيين" تطلق حملة "هنعالجهم ونخرجهم.. الصحافة مش جريمة".. وتعلن التصعيد وتنظيم وقفة احتجاجية على سلالم النقابة الأربعاء المقبل.. وخالد البلشى: لدينا 32 صحفيا محبوسا و350 حالة اعتداء فى 6 أشهر الصحافة مش جريمة
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلقت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين برئاسة خالد البلشى، حملة "هنعالجهم ونخرجهم.. الصحافة مش جريمة"، وذلك خلال مؤتمر صحفى عقدته اليوم الاثنين بمقر النقابة، مؤكدة أنها تقدمت بعدة بلاغات للنائب العام السبت الماضى، تخص 18 صحفيًا محبوسًا، تطالب فيها بالإفراج عمن تجاوزوا مدة الحبس الاحتياطى وتحسين الأوضاع الصحية الخاصة بهم بسبب ما يعانونه من أمراض مزمنة.

وأعلن خالد البلشى رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، عن إطلاق حملة "هنعالجهم ونخرجهم.. الصحافة مش جريمة"، مضيفًا: "طبقا لما رصدناه لدينا 32 صحفيًا محبوسًا فى قضايا مختلفة".

وأضاف البلشى خلال كلمة له فى المؤتمر الصحفى الذى تعقده لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، أن الانتهاكات التى يتعرض لها الصحفيون مستمرة، موضحًا أنه تم رصد 350 حالة اعتداء على الصحفيين خلال 6 أشهر من العام الحالى.

وأشار البلشى، إلى أن الصحفيين المحبوسين يتعرضون لانتهاكات شديدة داخل محبسهم من منع الزيارات عنهم أو عدم وصول العلاج، متابعًا: "لدينا كم هائل من الشكاوى التى وصلت من أهالى الصحفيين المحبوسين".

ولفت البلشى، إلى أن حملة "هنعالجهم ونخرجهم.. الصحافة مش جريمة" فعاليات ممتدة ومستمرة، مؤكدًا أنهم قرروا أن يستمروا فى نيل حقوق زملائهم، وأنه سيتم تنظيم وقفة احتجاجية بالملابس البيضاء ظهر الأربعاء المقبل على سلالم النقابة للمطالبة بعلاج المحبوسين وتحسين أوضاعهم داخل السجون.

وتابع البلشى قائلا: "قدمنا بلاغات تخص 18 زميلاً بعضها تخص الأوضاع الصحية والبعض الآخر بشأن انتهاء الحبس الاحتياطى لهم، هانى صلاح الدين حالة مصابة بالتهاب حاد فى الشبكية تهدد نظره وأثناء عرضه اتضح أنه مصاب بورم وأوصى الأطباء بالجراحة له والنقابة تقدمت بطلبين لعلاجه ولم يتخذ أى قرار فى ذلك".

وأكد خالد البلشى رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، أن الحملة لديها خطوات تصعيدية ستتخذ خلال الفترة المقبلة، متابعًا: "البلاغات التى تقدمنا بها للتصعيد ضد حبس الصحفيين، تخص 18 صحفيًا تجاوزوا مدة الحبس الاحتياطى بسبب أوضاعهم الصحية السيئة، فضلاً عن أنهم ليسوا مجرمين أو مسجلين أو إرهابيين".

وواصل البلشي: "الصحافة ليست جريمة لتجيز حبس الصحفيين، فضلاً عن أن أغلب الصحفيين المحبوسين تجاوزوا مدة الحبس الاحتياطى، ولم يصدر ضدهم أحكام ولا يجوز استمرار حبسهم، لذلك لجأنا للنائب العام لإخلاء سبيلهم، بالإضافة إلى أن أمامنا العديد من التحركات القضائية المقبلة والتى ستكون أمام المحكمة التى ستنظر القضايا".

وأوضح البلشى، أنهم تقدموا ببلاغات تخص 7 زملاء بسبب أوضاعهم الصحية المتدهورة، وهم: "محسن راضى والذى يعانى من السكر وأمراض مزمنة وإصابات فى فقرات العنق، ويوسف شعبان وهو مصاب بفيروس سى بما يقتضى التدخل السريع لعلاجه، وبرغم تقديمه أوراقًا تثبت حالته الصحية، إلا أنه لم يتم علاجه".

وتابع البلشى: "من بين الصحفيين المتدهورة حالتهم الصحية مجدى حسين ويعانى من أمراض مزمنة كالسكر والضغط فضلاً عن منع الزيارات عنه، وهانى صلاح الدين والذى دخل السجن مصابًا بالتهاب حاد فى الشبكية واكتشفنا بعدها أنه مصاب بورم والأطباء أوصوا بجراحة عاجلة له، ومحمد البطاوى وهو مصاب بأمراض جلدية نتيجة أوضاعه السيئة داخل الحبس، وكذلك محمود شوكان وهو مصاب بفيروس سى، وحسن القبانى بسبب منع دخول العلاج اللازم له".

ولفت البلشي، إلى أن النقابة طلبت بأن يُسمح لمجلسها بزيارات للزملاء للاطلاع على أوضاعهم وأنها قدمت بطلبات إخلاء سبيل لهم وجددتها أيضًا لعدد من الصحفيين منهم محمود مصطفى ومحمد على ومحمد البطاوى وعبد الرحمن محمد، كما قدمت طلبًا يخص الصادر بحقهم أحكام غرفة عمليات رابعة بعد إلغاء محكمة النقض الحكم الصادر لهم، ما يستجب خروجهم لتجاوزهم مدة الحبس الاحتياطى.

ونوه محمد أبو زيد شقيق المصور الصحفى محمود عبد الشكور أبو زيد، الشهير بـ"شوكان"، الصادر ضده قرار بإحالته لمحكمة الجنايات، على خلفية اتهامه و738 إخوانيًا فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فض اعتصام رابعة العدوية المسلح"، إلى أن أسرته أصيبت بحالة من اليأس بعد الرسالة الأخير التى أرسلها شقيقه.

وشدد أبو زيد خلال كلمة له فى المؤتمر الذى تعقده لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، على أن أوضاع شوكان الصحية متدهورة وأنه يعانى من فيروس سى، متابعًا: "سنحاول جمع دعم من العالم كله لإخلاء سبيله، الجو العام أصبح مقلقًا".

وتابع شقيق المصور الصحفى محمود شوكان قائلاً: "شعور صعب أن نأخذ وعودًا بإخلاء سبيل لمدة سنتين ولم يتم تنفيذها، ووصلنا لمرحلة الرجاء لإخلاء سبيل شوكان ولم تلب لنا"، مناشدًا بسرعة إخلاء سبيل المصور الصحفى شوكان.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة