ائتلاف الاحزاب الاشتراكية المكون من أحزاب " التجمع – والتحالف الشعبى – الاشتراكى المصرى – والشيوعى المصرى"، لم يتمكن من الوصول إلى مجلس النواب إلا فى دائرة واحدة بالسويس ، ومن ثمَّ تفكك التحالف، وفرقته المواقف والسبل، حيث أن حزبى الاشتراكى والشيوعى تواريا عن المشهد السياسى مع قائمة صحوة مصر ، وكان عبد الحميد كمال المرشح الفائز بالسويس، له موقف سياسى ضد كتلة 25 يناير التى يعمل على تأسيسها النائب هيثم أبو العز الحرير المحسوب على اليسار والتيار الديمقراطى .
كتلة 25 يناير الائتلاف المعارض داخل مجلس النواب
النائب هيثم أبو العز الحريرى، أعلن عن مشاورات جرت بينه وبين عدد من القوى السياسية المنتمية لثورة 25 يناير لتشكيل أول ائتلاف للمعارضة وكان من بين القوى التيار الديمقراطى ونواب حزب المصرى الديمقراطى وآخرين مستقلين.
وأوضح الحريرى أنه جمعته عدة لقاءات بهذا الخصوص مع قيادات بأحزاب "التحالف الاشتراكى والحزب المصرى الديمقراطى، وحزب التيار الشعبى – تحت التأسيس - وحزب الكرامة وحزب الدستور و مصر الحرية، والعربى الناصرى"، للاتفاق على تشكيل هذه الكتلة، مؤكدا أن هذه الأحزاب ستكون النواة الرئيسية للكتلة.
وأضاف الحريرى أن المبادئ العامة التى ستتشكل عليها الكتلة، تتمثل فى التوافق على مبادئ ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وما تتضمنه شعاراتهما بشأن تحقيق العدالة الاجتماعية والتأكيد على أن الدولة المصرية مدنية ديمقراطية، والتأكيد كذلك على مبدأ المواطنة وترسيخها، وتفعيل العدالة الانتقالية بمبادئها، والعمل على إنشاء مفوضية لمحاربة الفساد بحسب القانون والدستور المصرى.
وأشار إلى أن الكتلة ستتواصل مع جميع الأحزاب وستكون على مسافة واحدة من الجميع، ولن تكون مع أحد ضد أحد، وقال:"إذا قدمت قائمة فى حب مصر مشروعا يخدم المواطن المصرى وحقوقه فسندعم هذا المشروع ولن نتردد فى ذلك، طالما سيخدم المواطن".
نائب التجمع:كتلة 25 يناير تفرق الشعب المصرى
فيما كان للنائب عبد الحميد كمال، نائب حزب التجمع، رأى مخالف فى كتلة 25 يناير، حيث قال إن دعوة تشكيلها ستفرق بين الشعب المصرى إلى فريقين "يناير ويونيو"، مؤكدًا أن الوضع السياسى الراهن لا يحتمل مثل تلك الدعاوى، مشددا على أن المعارضة الحقيقية بالمواقف السياسية والعمل على أرض الواقع وليس بالاختباء خلف "يافطة" 25 يناير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة