فى ذكرى وفاة الموسيقار النمساوى " وولفجانج موتسارت" الـ224..نعرض لمحة تاريخية سريعة عن تاريخ هذا الفنان الرائع.. أحد أشهر العباقرة المبدعين فى تاريخ الموسيقى حتى اليوم، وبألحان تسمو بلا افتعال أو تصنع.
ظهرت موهبة "موتسارت" منذ طفولته حين كان فى عمر الثالثة ولاحظ والده انه بدأ يعزف على أوتار البيانو القيثارى الخاص بالعائلة، وفى سن الخامسة كان يؤلف معزوفات صغيرة على لوحة المفاتيح، أما سن السادسة كان يعزف الكمان وبدأ بالمشاركة فى الحفلات، ثم تفتحت عبقريته فى سن السابعة حين شارك "موتسارت" فى جولة موسيقية جابت أوروبا مع أسرته، حيث كان الأب شريكه فى العزف أيضا ومعلمه الخاص ورفيقه فى السفر الذى يقدمه للمجتمع وينظم رحلاته ويتعهد بتنظيم أعماله الفنية.
بالرغم من أن حياته كانت قصيرة ومات عن عمر يناهز الـ 35 عاماً، ولكنه أعطى مفهوما جديدا للسيمفونية والموسيقى الحجرية، حتى نجح فى إنتاج 626 عملا موسيقيا اتسم جميعها بالتميز والتفرد، أهمهم السمفونية رقم 41 جوبيتر ودون جوفانى والناى السحرى وكوزى فان توتى، حيث أتقن جميع الألوان الموسيقية فى عصره، إذا قدم هذا الشاب تنوعا كبيرا فى شكلها وقوالبها، لا يترك لك فرصة لاتقاط أنفاسك، فبمجرد شروعك فى سماع مقطع يظهر آخر أجمل منه ثم تستمر الأمور بهذه الصورة فيعجز المرء فى النهاية عن استيعاب كل هذا الجمال الآخذ.
تزوج "موتسارت" من "كونستانزى قيبر" وأنجب منها 6 أطفال، وفى 5 ديسمبر 1791 رحل العبقرى عن عالمنا وأسدلت الستار على حياة أعظم ملحن ومؤلف موسيقى على الإطلاق بمرض الحمى ودفن بإحدى ضواحى العاصمة النمساوية فيينا بعد أن أصابت مواهبه الموسيقية معاصريه بالذهول، ولا تزال تبهر الجماهير حتى يومنا هذا.
موضوعات متعلقة..
بالصور.. 4 آلاف فنان فى معرض "آرت بازل" بأمريكا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة