"داعش" يبدأ استنساخ نموذج "الرقة" فى "سرت" الليبية.. مصادر: 250 مصرياً و400 تونسى يقاتلون مع التنظيم.. وسعودى الجنسية يدعى"أبو عامر الجزراوى" يتزعمه.. وحركة النهضة تدعم العناصر المتطرفة

الخميس، 03 ديسمبر 2015 10:19 م
"داعش" يبدأ استنساخ نموذج "الرقة" فى "سرت" الليبية.. مصادر: 250 مصرياً و400 تونسى يقاتلون مع التنظيم.. وسعودى الجنسية يدعى"أبو عامر الجزراوى" يتزعمه.. وحركة النهضة تدعم العناصر المتطرفة عناصر داعش فى ليبيا - أرشيفية
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ تنظيم داعش الإرهابى فى تدشين عاصمته الجديدة وقاعدته الرئيسية فى ليبيا، وذلك فى مدينة سرت، وقام التنظيم باستنساخ نموذجه فى مدينة الرقة السورية، وتنفيذ ما يصفه بـ"تعاليم دولة الخلافة الإسلامية، من جباية الجزية والتقاضى عبر ما يسمى بـ"المحاكم الاسلامية".

الالتحاق بـ"داعش" عبر البحر

وقالت مصادر عسكرية ليبية إن عناصر أجنبية التحقت بتنظيم داعش الإرهابى فى مدينة سرت الليبية عبر البحر، مؤكدة أن العناصر الإرهابية فرت من العمليات العسكرية التى تستهدفها فى سوريا والعراق، محاولة إعادة تنظيم الصفوف عقب الخسائر الفادحة التى عصفت بها.

أعداد المنضمين للتنظيم

وأكدت مصادر رفيعة المستوى - رفضت الإفصاح عن هويتها- فى تصريحات خاصة لليوم السابع، مساء اليوم الخميس، أن عدد المصريين المنخرطين مع عناصر داعش، يبلغ 250 مواطنا مصريا، معظمهم دخلوا ليبيا عن طريق الهجرة غير الشرعية، موضحا أن عناصر إجرامية تنضوى تحت لواء التنظيم الإرهابى.

وأوضحت المصادر أن زعيم التنظيم الإرهابى فى مدينة سرت الليبية سعودى الجنسية يدعى "أبو عامر الجزراوى"، وهو المسئول عن التمويل الحربى لعناصر التنظيم، مؤكدا أن داعش يعتمد على التبرعات التى تأتيه من شخصيات خليجية، لكنها لا تفى متطلبات التنظيم فى صرف الرواتب وشراء العتاد العسكرى للعناصر الجديدة التى يتم استقطابها من قبل التنظيم الإرهابى.

وأشارت المصادر إلى انضمام 400 مقاتل تونسى و350 سودانياً لصفوف التنظيم الإرهابى الذى يحاول السيطرة على آبار النفط الليبية، لاسيما منطقة الهلال النفطى شرق مدينة سرت لبيعه للدول الداعمة للإرهاب مقابل توفير الدعم العسكرى للعناصر المقاتلة فى التنظيم.

وكشفت المصادر عن وجود اتصالات بين عناصر التنظيم الإرهابى والعديد من العناصر التونسية المتشددة للتنسيق المشترك فيما بينها لاستقطاب أكبر عدد ممكن من المواطنين التونسيين، مؤكدة وجود شخصيات تونسية تنتمى لحركة النهضة تدعم العناصر المتطرفة.

وأوضحت المصادر أن طائرات بدون طيار مجهولة تحلق فوق أجواء مدينة سرت للحصول على أماكن تمركزات ومعاقل التنظيم الإرهابى التى يقوم بتغييرها من وقت لآخر، حتى لا يتم استهدافها بغارات جوية، مشيرا لقيام التنظيم الإرهابى بعزل مدينة سرت عن العالم الخارجى حتى يتمكن من بسط نفوذه بشكل كامل على المدينة.

وذكرت المصادر أن عناصر تنظيم داعش تقوم بما وصفه "غسيل أدمغة" لأبناء مدينة سرت وشبابها كى ينضموا لصفوف التنظيم الإرهابى، وتأسيس ما يعرف بـ"الشرطة والمحاكم الإسلامية" والسطو على محال الصرافة لتوفير الدعم المالى لعناصر التنظيم.










مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

واحنا قاعدين نتفرج

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة