ألمانيا تنتقد جهاز مخابراتها لوصفه سياسة السعودية بـ"الاندفاعية"

الخميس، 03 ديسمبر 2015 11:17 م
ألمانيا تنتقد جهاز مخابراتها لوصفه سياسة السعودية بـ"الاندفاعية" أنجيلا ميركل
برلين - (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وبخت الحكومة الألمانية جهاز المخابرات الخارجية الاتحادي (بي.إن.دي)، اليوم الخميس، لوصفه السعودية بأنها أصبحت أكثر "اندفاعا" في سياستها الخارجية.

وفي بيان علني غير معتاد أمس الأربعاء، قالت المخابرات الألمانية أيضا إنه مع فقدان السعودية- أكبر مصدر للنفط في العالم- الثقة في الولايات المتحدة كضامن للنظام في الشرق الأوسط تبدو الرياض مستعدة لخوض مزيد من المخاطر في إطار تنافسها الإقليمي مع إيران.

وقال متحدث باسم المستشارة أنجيلا ميركل: "التقييم.. الذي أعلن في هذه الحالة .. لا يعكس موقف الحكومة"، مضيفا أن برلين تنظر إلى السعودية على أنها حليف مهم في منطقة تهزها الأزمات.

وكان دبلوماسي بوزارة الخارجية طلب عدم الإفصاح عن اسمه أكثر صراحة، وقال في إشارة إلى ملابسات نشر تقييم المخابرات الألمانية: "جهاز المخابرات الاتحادية الألماني لا يتحدث بالتأكيد باسم السياسة الخارجية الألمانية."

وأصدر الجهاز التقرير الذي يقع في صفحة ونصف الصفحة بعنوان ""السعودية: القوة الإقليمية السنية بين تحوُّل جوهري للسياسة الخارجية وإصلاح السياسات الداخلية" ووزعه على بعض وسائل الاعلام الالمانية. وحصلت رويترز على نسخة من التقرير.

وقال الدبلوماسي "من المفترض أن يزود جهاز المخابرات الاتحادية الحكومة بمعلومات المخابرات وتحليلات ذكية"، مضيفا أن السعودية لها دور مهم في الجهود الدولية لايجاد حل سياسي في سوريا.

وأوضح الدبلوماسي أن السعودية انزعجت من تقرير المخابرات الالمانية، مضيفا "بالطبع شئ من هذا القبيل يجلب رد فعل. نحن نتواصل مع الحكومة السعودية على مختلف المستويات".

ورفض جهاز المخابرات الألماني التعليق على الموضوع عندما اتصلت به "رويترز".








مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

حزين

آل سعود يتنافسون من ملالي إيران وكلا له مليشيات تدمر بلاد العرب

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى

تعليق 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عربي فخور بالسعوديه

السعوديه تمتلك مكانه قويه بين دول العالم وتحضى باحترام الجميع

عدد الردود 0

بواسطة:

عربي فخور بالسعوديه

السعوديه تمتلك مكانه قويه بين دول العالم وتحضى باحترام الجميع

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عباس ابراهيم

الأخ مصطفى رقم [2]

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة