قال الشاعر الكبير حبيب الصايغ، الأمين العام لاتحاد الكتاب والأدباء العرب، إن الاتحاد سيطلق جائزة لشعراء عرب 48، كما سيتم تطوير جائزة القدس حيث تمنح لواحد عربى وآخر أجنبى يكتب عن فلسطين، كما سنقوم بترجمة الروايات، لأنه هناك روايات مختارة بالفعل وسيتم تحديد أسقف زمنية لترجمتها، والهدف منها توصيل أفكارنا للغرب.
وأضاف حبيب الصايغ فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، حول قرارات المؤتمر العام المقرر انعقاده مساء اليوم، كما سيكون من ضمن القرارات إقامة مؤتمر عالمى تحت عنوان "الأدب العربى والعالمى"، ويقام كل عامين، والدورة الأولى ستنعقد بدولة الإمارات فى النصف الأول من عام 2017، كما سيتم تطوير المفردات الموجودة مثل الموقع الإلكترونى للاتحاد، ومنتديات الاتحاد، بالإضافة للمجلة بالإضافة للسير على ما مضى، مضيفا وبصفتى إعلامى أعرف كيف أتعلم مع الإعلام وأتصور فى المرحلة المقبلة سيحظى الاتحاد العام بشكل أكثر، ولا يمكن أن ينجح، اليوم، عمل بعيدا عن الإعلام، مشيرا إلى أنه سيكون هناك تفعيل لدور كل أعضاء الاتحاد، ومتابعة دورية لما يتفق عليه.
وتابع "الصايغ" إن اختيار فلسطين كان عن طريق إجراء عملية تصويت الأعضاء داخل الاتحاد، خلال المؤتمر العام فى دورته الـ26، وكان التصويت بين فلسطين والجزائر، وحصلت فلسطين على أعلى الأصوات، وإن اختيار فلسطين أمر رائع وتقدير لمثقفى ودور فلسطين، وفى نفس الوقت الاختيار متميز جغرافيا، فيكون الأمين العام من أقصى المشرق، والنائب الأول من أقصى المغرب، والنائب الثانى من الوسط ومن فلسطين، أمر مهم، ونتمنى أن يكلل ذلك بالتعاون معا، والثقافة العربية واحدة ولكن أيضا من داخلها متعددة، فهذا التعدد يظهر فى المستقبل أكثر وأكثر من خلال رصد الإنتاج الأدبى وتوثيقة وسوف نعمل على توثيقة فحينما نريد أن نعرف المشهد الشعرى مثلا أو مشهد قصيدة النثر أو وضع القصة القصيرة، فنحن الآن نبكى على القصة القصيرة التى لم تعد موجودة بالشكل الكافى، ونتمنى أن جميع الاتحادات تعمل على الرصد، من خلال مجلة الكاتب العربى ومن خلال الموقع الالكترونى للاتحاد، وسيكون كل هذا ظاهرا أمام الناس، وتكون اجتماعاتنا دائما تؤدى إلى التقدم، واليوم نحن فى أبو ظبى وغدا سنكون فى أى مدينة أخرى، وسيكون تقدما أكثر وتعرفنا على بعض أكثر، وتعرفنا إلى أوطاننا أكثر وإبداعنا أيضا، فنحن فى الوقت الحالى لا نعرف الابداع العربى الآخر، وقد نعرف أدب أجنبى ولا نعرف الأدب العربى، ونتمى أن يتحقق ذلك.
وأضاف الشاعر حبيب الصايغ، دائما أقوال أننا نؤسس على ما قبلنا، وخصوصا على ما قام به صديقنا الكبير محمد سلماوى.
وأضاف الشاعر الكبير حبيب الصايغ، مما لا شك فيه أن الكاتب الكبير محمد سلماوى تحول إلى "رمز"، وأنا على الصعيد الشخصى تعلمت منه، فكنت أسمع عنه من قبل ولكن أول مرة ألتقى به فى مؤتمر العام بدورته الـ24، قبل 6 سنوات، بطرابلس الليبية، وبعدها بدأت أحضر اجتماعات المكتب الدائم، وخلال هذه السنوات ألتقينا كثيراُ وتعلمت من طريقته فى العمل خلال إدارته للاجتماعات، وحين يستخدم التهدئة فى اوقات والحزم فى حين أخر ومن حبه للناس، وحرصة على عدم تجريح أحد، وهذه قيم موجودة عند الكاتب الكبير محمد سلماوى، وما سمعته مرة يجرح أحد، وهذا مهم، مضيفا ولن ننساه، وسيكون له دورا خلال المرحلة المقبلة، ولكن يلزم مشاورته عليها، وهو أنه سيتم اختياره كمستشار خاص لاتحاد الكتاب والأدباء العرب، وهذا ما فكرت به ولكن يجب أن أطرحه عليه، والهدف أن لا نجتمع فى المستقبل من دونه، ومن الضرورى أن يكون معنا لنسألة فى بعض الأمور من خلال تجربته عبر السنوات الماضية، ولكن أتصور اجتمعاتنا ستكون ناقصة من دون محمد سلماوى، ولهذا سيكون له دور مهم عبر صيغة تعلن قريبا، وذلك لقيمته الكبيرة.
أما عن دور التوافق الذى حدث داخل المؤتمر العام لاتحاد كتاب والأدباء العرب، لاختيار الأمين العام للاتحاد، فقال الكاتب الكبير حبيب الصايغ، الدور التوافقى هو ناتج عن الديمقراطية ويؤدى إليها، وليس توافق من دون مقدمات، والذى قام بها من اول ما وصل أبو ظبى وقبل أن يعرف مكان غرفته، الكاتب الكبير محمد سلماوى، وهو طلب اجتماع برؤساء الوفود، ووجد أن الكافة تميل لصالح الإمارات، وبناء على هذا تم عقد اجتماع مع عبد الرحيم علام رئيس اتحاد كتاب المغرب، وسار توافق على أن يكون النائب الأول، أما بالنسبة للنائب الثانى تمت عملية انتخاب وفاز اتحاد كتاب فلسطين، وسيكون لمستقبل الإتحاد أفضل، والإمارات قادرة بتعاون الجميع حيث ستومن القيادة جماعية، قادرين على أن يكون الاتحاد أفضل.
ننشر تفاصيل قرارات المؤتمر العام لاتحاد الكتاب والأدباء العرب قبل إعلانها.. اختيار محمد سلماوى مستشارا للاتحاد.. وإقامة مؤتمر عالمى للمبدعين كل عامين.. وإطلاق مسابقة لشعراء عرب 48
الثلاثاء، 29 ديسمبر 2015 10:11 ص
الكاتب محمد سلماوى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة