حبيب الصايغ: محمد سلماوى تحول إلى "رمز" وتعلمت منه الكثير.. ويؤكد: قام بالدور التوافقى لنقل رئاسة "الكتاب والأدباء العرب" بديمقراطية وحضارية.. ولا أتخيل انعقاد اجتماعات الاتحاد بدونه
الثلاثاء، 29 ديسمبر 2015 09:42 ص
حبيب الصايغ رئيس اتحاد الكتاب العرب
رسالة أبو ظبى ــ أحمد منصور
قال الشاعر الكبير حبيب الصايغ، الأمين العام لاتحاد الكتاب والأدباء العرب، إنه مما لا شك فيه أن الكاتب الكبير محمد سلماوى تحول إلى "رمز"، وأنا على الصعيد الشخصى تعلمت منه، فكنت أسمع عنه من قبل ولكن أول مرة ألتقى به فى مؤتمر الأدباء العام بدورته الـ24، قبل 6 سنوات، بطرابلس الليبية، وبعدها بدأت أحضر اجتماعات المكتب الدائم، وخلال هذه السنوات التقينا كثيرا وتعلمت من طريقته فى العمل خلال إدارته للاجتماعات، وكيف يستخدم التهدئة والحزم كما تعلمت حبه للناس، وحرصه على عدم تجريح أحد، وهذه قيم موجودة عند الكاتب الكبير محمد سلماوى، ولم أسمعه مرة واحدة يسىء لأحد، وهذا مهم، مضيفا ولن ننساه، وسيكون له دور خلال المرحلة المقبلة، ولكن يلزم مشاورته عليه، وهو أنه سيتم اختياره كمستشار خاص لاتحاد الكتاب والأدباء العرب، وهذا ما فكرت به ولكن يجب أن أطرحه عليه، والهدف ألا نجتمع فى المستقبل من دونه، ومن الضرورى أن يكون معنا لنسأله فى بعض الأمور من خلال تجربته عبر السنوات الماضية، ولكن أتصور اجتمعاتنا ستكون ناقصة من دون محمد سلماوى، ولهذا سيكون له دور مهم عبر صيغة تعلن قريبا، وذلك لقيمته الكبيرة.
وأضاف "حبيب الصايغ" فى حفل تكريم محمد سلماوى الذى نظمه المؤتمر العام للكتاب والأدباء العرب، أما عن دور التوافق الذى حدث داخل المؤتمر العام لاتحاد كتاب والأدباء العرب، لاختيار الأمين العام للاتحاد، فهو ناتج عن الديمقراطية ويؤدى إليها، وليس توافقا من دون مقدمات، والذى قام به محمد سلماوى منذ وصل أبو ظبى، وقبل أن يعرف مكان غرفته، فـ"سلماوى" وهو من طلب اجتماعا برؤساء الوفود، ووجد أن الكافة يميلون لصالح الإمارات، وبناء على هذا تم عقد اجتماع مع عبد الرحيم علام، رئيس اتحاد كتاب المغرب، وسار توافقا على أن يكون النائب الأول، أما بالنسبة للنائب الثانى فتمت عملية انتخاب وفاز اتحاد كتاب فلسطين، والإمارات قادرة بتعاون الجميع على أن يكون الاتحاد أفضل.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشاعر الكبير حبيب الصايغ، الأمين العام لاتحاد الكتاب والأدباء العرب، إنه مما لا شك فيه أن الكاتب الكبير محمد سلماوى تحول إلى "رمز"، وأنا على الصعيد الشخصى تعلمت منه، فكنت أسمع عنه من قبل ولكن أول مرة ألتقى به فى مؤتمر الأدباء العام بدورته الـ24، قبل 6 سنوات، بطرابلس الليبية، وبعدها بدأت أحضر اجتماعات المكتب الدائم، وخلال هذه السنوات التقينا كثيرا وتعلمت من طريقته فى العمل خلال إدارته للاجتماعات، وكيف يستخدم التهدئة والحزم كما تعلمت حبه للناس، وحرصه على عدم تجريح أحد، وهذه قيم موجودة عند الكاتب الكبير محمد سلماوى، ولم أسمعه مرة واحدة يسىء لأحد، وهذا مهم، مضيفا ولن ننساه، وسيكون له دور خلال المرحلة المقبلة، ولكن يلزم مشاورته عليه، وهو أنه سيتم اختياره كمستشار خاص لاتحاد الكتاب والأدباء العرب، وهذا ما فكرت به ولكن يجب أن أطرحه عليه، والهدف ألا نجتمع فى المستقبل من دونه، ومن الضرورى أن يكون معنا لنسأله فى بعض الأمور من خلال تجربته عبر السنوات الماضية، ولكن أتصور اجتمعاتنا ستكون ناقصة من دون محمد سلماوى، ولهذا سيكون له دور مهم عبر صيغة تعلن قريبا، وذلك لقيمته الكبيرة.
وأضاف "حبيب الصايغ" فى حفل تكريم محمد سلماوى الذى نظمه المؤتمر العام للكتاب والأدباء العرب، أما عن دور التوافق الذى حدث داخل المؤتمر العام لاتحاد كتاب والأدباء العرب، لاختيار الأمين العام للاتحاد، فهو ناتج عن الديمقراطية ويؤدى إليها، وليس توافقا من دون مقدمات، والذى قام به محمد سلماوى منذ وصل أبو ظبى، وقبل أن يعرف مكان غرفته، فـ"سلماوى" وهو من طلب اجتماعا برؤساء الوفود، ووجد أن الكافة يميلون لصالح الإمارات، وبناء على هذا تم عقد اجتماع مع عبد الرحيم علام، رئيس اتحاد كتاب المغرب، وسار توافقا على أن يكون النائب الأول، أما بالنسبة للنائب الثانى فتمت عملية انتخاب وفاز اتحاد كتاب فلسطين، والإمارات قادرة بتعاون الجميع على أن يكون الاتحاد أفضل.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة