قامت مجموعة من الفنانين الإسرائيليين من أصول إيرانية ممن غادروا إيران بعد الثورة الإسلامية بافتتاح مركز ثقافى ايرانى متمثل فى سفارة غير رسمية فى القدس المحتلة، لتسلط الضوء على الثقافة الإيرانية والروابط التي تجمعها مع اسرائيل.
وكتبت على صفحتها على فيس بوك أن "السفارة الإيرانية فى القدس هي سفارة الجمهور والثقافة. هى تعبير عن صوتك كشخص يبحث عن الروابط والعلاقات الجيدة بالرغم من التوترات والثغرات".
وقالت صحيفة الجاردين البريطانية يهدف مشروع المركز إلى تعزيز التبادل والتعارف الفني بين إسرائيل وإيران على مستوى التصوير الفوتوغرافى والفنون إلى جانب إذاعة لتقديم برامج بالعبرية والفارسية، إلى جانب المطبخ الإيرانى والمأكولات الشعبية الفارسية.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن المواقف العدائية المتبادلة بين الحكومتين الإسرائيلية والإيرانية لم تمنع هذا المركز الثقافى من افتتاح أبوابه رغم المواقف السياسية والفتاوى النارية التي أصدرها مرشد الثورة السابق فى إيران آية الله الخمينى ، والتصريحات الحارقة للرئيس الإيرانى السابق أحمدى نجاد.
يوضح المخرج ماتان بنكاس (30 عاما) منسق المجموعة " نحن مجموعة من الفنانين نعيش ونعمل في مدينة القدس" وأضاف: "نحن ملتزمون بالبحث في المجتمع وإيجاد الطرق لتخفيف التوترات الاجتماعية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة