بالفيديو والمستندات.. الصدفة تكشف تعيين حاصلة على معهد خط عربى بالتربية والتعليم من 6 سنوات دون علمها.. الزوج: توجهت للحصول على معاش تكافل وكرامة فوجدت زوجتى مؤمن عليها وتتقاضى راتبا من سنين

كشفت شيرين محمد على مرجان، حاصلة على دبلوم ثانوى صناعى ثم معهد الخط العربى نظام الأربع سنوات والذى تفوقت فيه وكانت الثانية على مستوى المحافظة، وهى حاليا ربة منزل، تفاصيل واقعة تعيينها دون علمها بوزارة التربية والتعليم منذ عام 2008 حتى تاريخ اليوم بوظيفة مدرسة بالمرحلة الإعدادية أى منذ 6 سنوات تقريبا.




وقالت شيرين إنها تقدمت منذ 6 سنوات تقريبا للتربية والتعليم للتعيين بالحصة، وذلك بمؤهل معهد الخط العربى، إلا أنه لم يحالفها الحظ فى إدراج اسمها ضمن من وقع عليهم الاختيار بالتعيين، وعلى ذلك تركت الأمر، مشيرة إلى أنها لم تقم بالبحث عنه مرة أخرى، حيث إنه لم يتم إخطارها من أى جهة.





وأضافت شيرين، لـ"اليوم السابع"، أنه بعد إعلان الرئيس السيسى لبرنامج تكافل وكرامة لغير العاملين بالحكومة فى مرحلته الأولى تقدمت هى وزوجها بالأوراق المطلوبة، وتم التسجيل، ولكن لم يحالفهما الحظ، والمسئولون بالتضامن الاجتماعى أخبروهما بأن أسمائهما غير موجودين فى الدفعة وتركنا الأمر لله.



وتابعت، ومع افتتاح المشروع مرة أخرى عقدنا النية والعزم على أن نجرب حظنا مرة أخرى، وقام زوجى بالتوجه إلى وحدة التضامن الاجتماعى بطهطا، فطلب منه الموظف عدة طلبات؛ منها خطاب من الجمعية الزراعية بعدم وجود حيازة شهادة من الضرائب بعدم وجود سجلات تجارية وبرنت تأمينات من التأمينات الاجتماعية بأننى أنا وزوجى غير مؤمن علينا، فتوجه زوجى للحصول على تلك الخطابات، وهنا كانت المفاجأة، فقد ردت مصلحة التأمينات بخطاب موجه إلى وحدة التضامن الاجتماعى بطهطا مفاده أنه ردا على كتابكم الوارد إلينا بخصوص الإفادة عما إذا كان المواطنة "شيرين محمد" على رقم تأمين 47767815 تتقاضى معاشا أم لا، نحيطكم علما أنه بالاستعلام على الحاسب الآلى تبين لنا أن المذكورة بعاليه تتقاضى معاشا وحاليًا موظفة بالإدارة التعليمية من 1 / 11/ 2008 ومستمرة فى العمل حتى الآن.



بعد ذلك طلب زوجى من الموظف تحديد المكان الذى تم تعيينى فيه طبقا للأوراق الحكومية الصادرة من التأمينات الاجتماعية للقطاع الحكومى، وتم طبع البيان، وظهر أننى معينة بإدارة المراغة التعليمية التابعة لمديرية التربية والتعليم بوظيفة مدرس بالمدارس الإعدادية "قطاع حكومى"، وأتقاضى أجرا شهريا قدره 125 جنيها ونصف الجنيه، وأننى مستمرة فى تقاضى هذا الأجر، ويتم استقطاع التأمينات طوال تلك المدة، وأن هناك من قام باستلام ذلك الراتب طوال تلك المدة دون علمى.



وفى النهاية وجهت شيرين وزوجها رسالة إلى كافة المسئولين بالدولة المحافظ أيمن عبدالمنعم، ووزير التربية والتعليم، والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، للتدخل وحل المشكلة، متسائلة: هل أنا معينة بالجهاز الحكومة للدولة أم لا، وإن كان لا فمن يقوم بدفع قسط التأمينات الاجتماعية لى على مدار تلك السنوات الماضية ومن يقوم بتقاضى راتبى خلال تلك الفترة؟!



وأضافت، "ألم يكن لى حق فى الوظيفة فمنحونى ما يفيد ذلك حتى أستطيع التقدم للحصول على معاش تكافل وكرامة وأهى نواية تسند الزير وتساعدنا على الحياة، الرئيس السيسى بيحاول أن يساعد الفقراء، لكن المسئولين عن المصالح الحكومية ليهم رأى تانى وبيرفعوا شعار "لما نقدر نتعبك نريحك ليه" حسبى الله ونعم الوكيل".