بالصور.."اليوم السابع" يرصد ظاهرة تعامد الشمس على "قدس الأقداس" بمعبد الكرنك.. محافظ الأقصر يصل فجرا ويشهد الظاهرة.. 750سائحا اشتركوا فى الحدث التاريخى..وآثريون:الظاهرة اكتشفها خفير بالمصادفة عام 2005

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2015 09:05 ص
بالصور.."اليوم السابع" يرصد ظاهرة تعامد الشمس على "قدس الأقداس" بمعبد الكرنك.. محافظ الأقصر يصل فجرا ويشهد الظاهرة.. 750سائحا اشتركوا فى الحدث التاريخى..وآثريون:الظاهرة اكتشفها خفير بالمصادفة عام 2005 تعامد الشمس على "قدس الأقداس" بمعبد الكرنك
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت محافظة الأقصر، مع شروق الشمس صباح اليوم الثلاثاء، ظاهرة تاريخية فى معبد الكرنك، حيث تعامدت أشعة الشمس على مقصورة قدس أقداس الإله آمون داخل المعبد، وذلك إعلاناً عن بدء فصل الشتاء فى نصف الكرة الشمالى داخل ثلاثة أماكن أثرية فى مصر، هى قدس أقداس الإله آمون بمعبد الكرنك بالأقصر، وعلي معبد الدير البحرى الخاص بالملكة حتشبسوت فى البر الغربى بالأقصر، ومعبد قصر قارون بالفيوم.

وفي هذا الصدد نظمت محافظة الأقصر احتفالية ضخمة احتفالاً بهذا الحدث التاريخى الذى تشهده المحافظة للعام الرابع على التوالى عقب اكتشاف الظاهرة، حيث تقدم الحفل الدكتور محمد بدر محافظ الأقصر، والعميد أحمد نسيم رئيس مدينة الأقصر، ورمضان الحجاجى رئيس غرفة شركات السياحة، والدكتور مدحت السيد وكيل وزارة الشباب والرياضة، واللواء على صلاح حكمدار الأقصر، وعدد من قيادات محافظة الأقصر ومديرية الأمن.

ففى تمام الساعة السادسة إلا ربع صباحاً وصل محافظ الأقصر لمقر معبد الكرنك، حيث أبدى سعادته بحضوره لتلك الظاهرة التاريخية لأول مرة منذ تعيينه محافظاً للأقصر منذ 8 شهور، وصرح بأنه قام بمجهودات كبيرة، حيث دعا عدد كبير من الشركات السياحية الأجنبية والمصرية لتغطية الحدث التاريخى بالمحافظة، حيث إن المحافظة مهمتها تنظيم تلك الفعاليات بصورة تليق بمصر أمام العالم أجمع.

وأضاف محافظ الأقصر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المحافظة قامت بدورها بمختلف المديريات من شباب ورياضة وثقافة وغيرها لعمل احتفاليات ضخمة داخل أروقة المعبد احتفالاً مع السائحين الأجانب والمصريين المتواجدين لمشاهدة الحدث بالمحافظة.

ومن جانبه قال رمضان الحجاجى، رئيس غرفة شركات السياحة بالأقصر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن هذا العام جاءت الظاهرة بشكل مختلف وبحضور مختلف وملفت للنظر من قبل الشباب المصريين الذين وصل عددهم لـ850 شابا بين الأجانب الذين وصل عددهم لـ750 سائحا.

وأضاف رمضان الحجاجى، أن مثل تلك الأحداث كان لابد أن توضع فى خريطة السياحة العالمية المصرية، وكذلك قامت غرفة شركات السياحة بالتنسيق مع عدد كبير من السائحين وتم نقلهم للمعبد فى السادسة صباحاً لتنظيم ذلك الحدث بحضورهم.

فيما قال عالم المصريات الدكتور أحمد صالح عالم المصريات، إن الانقلاب الشتوى هو ظاهرة فلكية تكون فيها الشمس على أبعد درجة زاوية من مستوى خط الاستواء، وتكون متعامدة على مدار الجدى، ويكون ذلك فى يوم 21 أو 22 ديسمبر من كل عام، ويكون فيه النهار هو أقصر نهار والليل هو أطول ليل، مشيرًا إلي أن الشمس فى ذلك اليوم تكون على أدنى ارتفاع لها ظهرا على الأفق.

وأضاف الدكتور أحمد صالح، أن القدماء المصريين كانوا على دراية كاملة بحركة الشمس أو بمعنى أدق الحركة الظاهرية للشمس حول الأرض وكانوا يشيدون المعابد مواجهة للشمس لتسجيل ظاهرة فلكية أو حدث يسجل مولد للإله أو لتسجيل أحداث فلكية، كما فى معبد أبوسمبل الكبير والذى يسجل فيه التعامد بدء فصلى الشتاء والصيف.

وأشار إلي أن الشمس ستتعامد فى معبدى الكرنك والدير البحرى على وجه الإله آمون، مما يشير إلى مناسبة خاصة تخص هذا الإله، موضحا أن الإله آمون هو الإله الرسمى للدولة فى عصر الدولة الحديثة ما بين القرن السادس عشر ق م والقرن الحادى عشر ق م، وكان يمثل على شكل جسد بشرى كامل، ويرتدى على رأسه تاج الريشتين الطويل ويمسك فى يديه رموز السلطة والحياة، واسمه آمون يعنى "الخفى" وأطلق عليه لقب "ملك الآلهة".

ومن جانبه قال الدكتور بسام الشماع، المؤرخ وعالم المصريات، إن ظاهرة تعامد الشمس مع معبد الكرنك، تزامناً مع بداية فصل الشتاء، تتزامن مع ظاهرة فلكية أخرى تُدعى "الانقلاب الشمسى الشتوى" الذى يحدث فى شمال الكرة الأرضية، مشيرًا إلى أن حدوث هذه الظاهرة يجعلنا نشهد أقل عدد من ساعات النهار وأكثر عدد من ساعات الليل خلال هذا اليوم.

وأضاف الشماع، أن هناك ظاهرة أخرى تحدث مع هذه الظاهرة الغريبة والفريدة فى جنوب القطب الجنوبى، حيث يحدث ما يسمى "شمس منتصف الليل"، وهى ما تسبب أن يكون اليوم كله نهار فقط فى هذا المكان، موضحاً أنه عندما تم تشييد المعابد فى مصر لم تكن مجرد معابد فرعونية، وإنما كان تشييد المعابد مرتبطا بظواهر طبيعية وتغييرات الفصول، وبالمواسم الزراعية، فكانت بمثابة رسائل يرسلها المعبد للمزراعين لتحديد أنواع المحاصيل.

وكانت قد بدأت هذه القصة فى عام 2005 عندما قام أحد الخفراء بمعبد الكرنك بإخبار المرشد السياحى ربيع العمارى بأنه لاحظ أنه فى يوم ما من الثلث الأخير من شهر ديسمبر تضىء أشعة الشمس بمجرد الشروق محور معبد الكرنك وكأنها سجادة حمراء مفروشة بطول المحور من البوابة الغربية وحتى البوابة الشرقية.

وقد كانت المفاجأة عندما قام الآثريون بدراسة الصور التى التقطوها واكتشفوا صدق الخفير فعلاً، وبالتحديد يوم 22 ديسمبر2005 تعامدت الشمس على محور المعبد بمجرد شروقها ارتفعت فى مركز البوابة الشرقية للمعبد والتى تقع على خط واحد مع البوابة الغربية، حيث أضاءت تمثال الإله "آمون وزوجته الإلهة موت" اللذين يحتضن أحدهما الآخر فى وضع الجلوس والمصنوعان من حجر الألباستر والمتجهان بوجههما نحو الشرق، ثم دخلت إلى قدس الأقداس وأضاءت القاعدة الحجرية التى كان يقف فوقها فى الأصل تمثال الإله آمون رع رب الكرنك، كما أضاءت موائد القرابين المقامة على خط واحد بطول محور المعبد والمصنوعة من حجر الألباستر والتى تنتمى إلى عصور فرعونية مختلفة.

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس محمد منصور

ما أسم الغفير ألا يستحق ان يذكر أسمة ؟ - بل يستحق مكافأة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة