أكرم القصاص - علا الشافعي

الإخوان تستخدم الدين فى دعم حليفها "أردوغان" ضد "بوتين".. "اتحاد القرضاوى" يواصل فتاواه الشاذة ويزعم وجوب دعم تركيا.. وإسلاميون: فتوى مشبوهة وسياسية و"الشيخ الإخوانى" يواصل تخاريفه

الأربعاء، 02 ديسمبر 2015 02:51 ص
الإخوان تستخدم الدين فى دعم حليفها "أردوغان" ضد "بوتين".. "اتحاد القرضاوى" يواصل فتاواه الشاذة ويزعم وجوب دعم تركيا.. وإسلاميون: فتوى مشبوهة وسياسية و"الشيخ الإخوانى" يواصل تخاريفه القرضاوى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستمر جماعة الإخوان فى إصدار الفتاوى الشاذة ، لدعم تركيا والتحريض ضد روسيا، مستخدمة مؤسساتها الدينية الخارجية وشيوخها لتكفير من يدعمون الرئيس الروسي فلادمير بوتين، والزعم بأن دعم أنقرة جزء من الإسلام، فى الوقت الذى اكد فيه إسلاميون ودعاة بأن هذه الفتوى مشبوهة وسياسية ولا علاقة لها بالإسلام.

بعد فتوتى عاصم عبد الماجد، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، وسعيد عبد العظيم، أحد حلفاء الإخوان بتكفير كل من يدعم بوتين، وإعلان وجوب دعم رجب طيب أردوغان، أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يرأسه يوسف القرضاوي، فتوى بوجوب دعم المنتجات والاقتصاد التركي، داعيا إلى الوقوف مع تركيا فى ما ما أسماه "قضاياها العادلة".

وقال الاتحاد، في بيان له،:"ندعو المسلمين أفرادا وشركات وحكومات إلى الوقوف مع تركيا فى قضاياها العادلة، ونفتي بوجوب دعم المنتجات التركية، واقتصادها بكل الوسائل المتاحة تحقيقا للأخوة الإنسانية والجهد الواحد".

واعتبر اتحاد القرضاوى، أن دعم تركيا واقتصادها بكل الوسائل المشروعة، "واجب إسلامى تقتضيه الأخوة الإيمانية، كما أن هذا الواجب يستدعيه الولاء للمسلمين والوقوف صفا واحدا، الذي تواردت عليه مجموعة من الآيات الكريمة، والأحاديث الشريفة – على حد قوله - .

واستطرد البيان :" نتابع بقلق بالغ محاولات جر تركيا إلى ساحة الفوضى والقتال من خلال الاستفزازات السورية والروسية التي أدت إلى إسقاط الطائرة الروسية، والتي نتج عنها إجراءات تعسفية وظالمة من حيث المقاطعات الروسية للمنتجات التركية، ونحوها".

فى المقابل قال الشيخ أسامة القوصى، الداعية السلفى ،إن فتوى اتحاد القرضاوى مشبوهة، ومعروف أسبابها ودوافعها، موضحا أن تلك الفتوى جاءت نتيجة مساعدة رجب طيب اردوغان قيادات الإخوان الهاربين فى اسطنبول ولا علاقة بها بالإسلام.

وأضاف القوصى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن فتاوى القرضاوى محاولة لاستخدام الدين فى دعم قيادات جماعة الإخوان، بكل ما لديه من قوى، نتيجة الدعم الذى يأتى له من قطر وتركيا، وقيام أردوغان بدعم مجموعة التنظيم فى تركيا، موضحا أن القرضاوى يواصل تخاريفه.

وفى السياق ذاته قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن فتاوى الإخوان مشبوهة وسياسية، يسعون لاستخدام الشريعة فى أغراض سياسية تدعم عناصر التنظيم والدول التى تساعدهم فى الخارج.

وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن جميع المؤتمرات التى يعقدها الاتحاد تقام فى قطر وتركيا، وتوفر أنقرة لهم مناخ لإصدار بياناتهم وعقد مؤتمراتهم مما جعل الاتحاد يصدر فتوى توجب دعم تركيا.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

عزيز

المتاجرة بالدين !!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

العربي

لماذا ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

القرضاوي تلاقيه قبضله كام شيك علي بياض ماهي الاموال سايبه وشعوب تركيا بينضحك عليهم

عدد الردود 0

بواسطة:

على

منافق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة