علماء إيرانيون يطورون "روبوت" حديثا يشبه الإنسان

4 سنوات من الابحاث أعطت سورينا الثالث هذا القدر من المرونة عمل خلالها فريق يضم 70 فردا من كلية الهندسة الميكانيكية بجامعة طهران على هذا الجيل الثالث من الروبوتات.

خلف هاتين العينين توجد كاميرات تفسر البيئة المحيطة وهو ما يعنى أن هذا الروبوت ليس معرضا للسقوط من تل.

يقول الأستاذ الجامعى بكلية الهندسة الميكانيكية فى جامعة طهران اغيل يوسفى كوما "سرعته زادت سبعة أمثال على (الروبوت) سيرينا الثانى ومستوى ذكائه أكثر بكثير من سيرينا الثانى. بوسعه التعرف على الوجوه والأشياء وبوسعه أيضا أن يمسك بالأشياء مثل الأكواب وما إلى ذلك.

"سيرينا الثالث يمكنه صعود الدرج والهبوط منه وأيضا المنحدرات. لم يكن بوسع سيرينا الثانى أن يفعل ذلك. وهو أيضا يستطيع أن يستدير وفى التو. كما توجد بداخل سيرينا الثالث أنظمة تحكم فى رد الفعل. وهو ما يمكن سيرينا من السير على أسطح غير مستوية."

قبضته التى تشبه الكماشة تمكنه من التقاط الاشياء أو إلقاء التحية كرجل مهذب والقصد كان جعله شبيها بالإنسان بأكبر قدر ممكن.

ويقول المهندس المتخصص فى تكنولوجيا الإنسان الآلى مينا بنى أسد "حاولنا فى هذا الروبوت محاكاة جسم الانسان ونضع فى الاعتبار كل المفاصل وإعطائه حرية حركة ومركز الدوران لكل مفصل حتى يقوم بالمناورات كالإنسان."

ويزيد طول سيرينا الثالث على ستة أقدام ويزن قرب 90 كيلوجراما وله شكل جذاب لكن لحسن الحظ أنه مبرمج على طاعة أوامر البشر ويمكن ان يخدم المجتمع فى المستقبل.

ويضيف يوسفى كوما "يمكنه أن يساعدنا فى الكوارث كما يمكن أن يساعدنا فى المنزل يمكنه أن يصبح أيضا لعبة أو أن يعمل فى المستشفيات والبنوك وما إلى ذلك. وأيضا فى أماكن حساسة للغاية فعلى سبيل المثال يمكنه أن يساعد الانسان فى رحلات الفضاء." وبدأ الفريق الإيرانى العمل بالفعل على تطوير سيرينا الرابع.