قال الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن التعاون بين الدول العربية واستثمار الشركات هو السبيل الوحيد لتحقيق تقدم فى التعليم، موضحا أن الحكومات منفردة، لم تكن قادرة على تحقيق أهداف التعليم، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسى لاجندة تطوير التعليم 2030، هو تحقيق تعليم شامل للجميع.
وأوضح أن الوزارة بالتنسيق مع الشركاء وضعت استراتجيية 2014، 2030، تشمل الحلول التى يجب العمل على تنفيذها لتحقيق طفرة كبيرة فى المنظومة التعليمية.
وأضاف الهلالى الشربينى، خلال كلمته بالاجتماع الإقليمى الأول بشأن جدول أعمال التعليم 2030، والتى ترعاه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ووزارة التربية والتعليم المصرية، أنه من أبرز وأكبر التحديات التى تواجه مدارس التعليم الفنى، ربط الخريج بمخرجات سوق العمل، وعلى الجميع قطاعات خاصة وشركاء التكاتف من أجل تحقيق أهداف هذا النوع من التعليم، وفيما يتعلق بمحو الأمية، أوضح الوزير، أن مركز سرس الليان المختص بالعمل على محو الأمية للمواطنين، جارى تشيكل مجلس أمناء أقليمى له ويضم 6 دول عربية.
وأشار الهلالى الشربينى، إلى أن الوزارة اتخذت إجراءات لقبول الطلاب الوافدين من جميع الجنسيات، حيث تم قبولهم دون شهادة، مع عمل امتحانات لهم، كما وفرت لهم إعانات شهرية، حيث يوجد قرابة الـ" 45 ألف طفل، وافد يدرسون فى مدارس مصر، مشيرا إلى أن الوزارة تتطلع إلى تعزيز التعاون العربى لتحقيق تقدم ملحوظ فى مجال التعليم، ومن ثم يجب البحث عن وسائل تعليمية مرنة، مقدما الشكر لمكتب اليونسكو فى اختيار مصر لتنظيم هذا المؤتمر.
ومن جانبه قال وليد ياسر ممثل جامعة الدول العربية، إن أى دولة تطور نظامها التعليمى هى الدولة التى تتفوق فى كافة المجالات، مشيرا إلى أن المنظومة التعليمية فى الدول العربية تواجة معوقات خاصة مع انتشار وسائل التكنولوجيا.
وأضاف أن التعليم فى الوطن العربى حقق تقدما ملحوظا، إلا أن الأمر يحتاج إلى تطوير أكثر، لافتا إلى أن جامعة الدول العربية ترى أن اصلاح التعليم عملية ضرورية هامة، كما أن الجامعة تبذل جهودا كبيرة منها اعتماد خطة تطوير التعليم فى الوطن العربى والتى تم اعتمادها 2008.
وزير التعليم: ربط خريج المدارس الفنية بسوق العمل من أكبر التحديات
الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015 10:27 ص
الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة