اعترف محمود عزت، القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان ضمنيا فى رسالة تنظيمية بتورط أعضاء بالجماعة فى ممارسة العنف، وزعم أنه وجه خطابا لأعضاء مجلس شورى الجماعة ومسئولى المكاتب الإدارية طالبهم فيه بتحذير المخالفين لسياسة الجماعة التى يزعم أنها السلمية وإحالتهم إلى التحقيق والالتزام بنتيجته.
وزعم عزت أن السياسة العامة للجماعة التى أكد عليها مجلس شورى الجماعة فى كل قراراته، والتزمت بها كل وحدات الجماعة من ثوابتها عدم استهداف الأرواح، وابتكار وسائل مناسبة لاستمرارية ما زعم أنه "حراك شعبى فى المحافظات بالتعاون مع الإخوان".
وقال عزت نصا فى رسالته التى نشرتها منافذ إعلامية تابعة للجماعة: "لقد أرسلت خطاباً لإخوانكم أعضاء مجلس الشورى ورؤساء المكاتب الإدارية أوضحت فيه الإجراءات الواجب أتباعها مع من يخالف السياسة العامة، وتحذير من يخالف أو يحاول أن يلتف على قرارات الجماعة فالحق أعز علينا من الأشخاص، وسوف نلتزم جميعاً بقرارات التحقيق بعد اعتمادها".
وقال عزت فى رسالته التى نشرها الموقع الرسمى للإخوان: "لقد فجرت الثورة الطاقات الكامنة وميزت بين معادن الناس، وربما تخلف عنها بعض المخدوعين أو المقهورين".
وزعم أن الأعمال والأنشطة الثورية من التوعية الثورية وإلهاب العواطف وتجييش المشاعر والحشود الجماهرية فى المسيرات والمظاهرات، ثم الاعتصام والعصيان المدنى وعشرات الوسائل من حرب اللا عنف مطلوبة للمنهج الإصلاحى فيما أوضحه حسن البنا لتحقيق عنصر الإصلاح.
وتابع "لكن الاستدراج للعنف أو استهداف الأرواح للخروج عن النضال الثورى وتقويض له، وكان إعلان المرشد العام فى عبارته الموجزة (سلميتنا أقوى من الرصاص) تعبيراً عن السياسة العامة للجماعة الذى أكد عليها مجلس شورى الجماعة فى كل قرارته والتزمت بها كل وحدات الجماعة، والتى كان من ثوابتها عدم استهداف الأرواح وابتكار وسائل مناسبة لتأمين استمرارية الحراك الشعبى فى المحافظات بالتعاون مع الإخوان، أما ما تردد من شائعات عن بعض الفعاليات التى تجاوزت الثوابت فكان أغلبها افتراءات يراد بها تشويه الجماعة".
واستطرد "لقد أرسلت خطاباً لإخوانكم أعضاء مجلس الشورى ورؤساء المكاتب الإدارية أوضحت فيه الإجراءات الواجب اتباعها مع من يخالف السياسة العامة، وتحذير من يخالف أو يحاول أن يلتف على قرارات الجماعة فالحق أعز علينا من الأشخاص وسوف نلتزم جميعاً بقرارات التحقيق بعد اعتمادها".
وأكد عزت ضرورة احترام القرارات المتخذة بآليات صحيحة والالتزام بها مع التجرد الكامل للدعوة ومصلحتها، والارتباط بالمبادئ لا الأشخاص من أهم عوامل تماسك الجماعة والحفاظ عليها، متابعا: "أرجو أن ينشغل كل فرد فى الصف بمهمته والاجتهاد فى إنجازها على أحسن وجه، وألا يشغلنا الحديث عن التصريحات الإعلامية والسياسية، وإنما يشغلنا الواقع العملى وموازنة النتائج وكيفية تعويض ما فات وما قد نكون قصرنا فيه".
وأضاف القائم بأعمال مرشد الإخوان: "نحن مقبلون على موجة ثورية متجددة ظهر فيها الوعى المتنامى لدى الجماهير - على حد زعمه - كما هاجم عزت الانتخابات البرلمانية، زاعما أنها لم تلق مشاركة من قبل المصريين، محرضا أنصاره على ابتكار وسائل للتظاهر فى ذكرى ثورة يناير.
فيما رد عمرو فراج، مؤسس شبكة رصد الإخوانية، أنه بعيداً عن الصراع والنزاع الداخلى، فإن تصريحات محمود عزت مخيفة وكارثية من زاويتين مرتبطتين ببعضهما البعض بطريقة مخيفة وكارثية.
وأضاف فراج أن محمود عزت "تنظيمى" جداً و"حركى" بامتياز، فلم ولن يستطيع أحد منازعته عن طريق اللوائح والنظم والقوانين و"ديمقراطية وشرعية" وجوده ومنصبه، وبالنسبة لمن يأخذ بالظواهر، فقد خرج الرجل منتصراً وثبت أنه صاحب قرار، وقد ترتب على ذلك الخطوات التى تتم الآن.
محمود عزت يخرج من مخبأه ويعترف بتورط أعضاء الإخوان فى العنف.. ويحرض أنصاره على العصيان المدنى والتصعيد فى ذكرى يناير.. ويهدد بفصل المزيد من القيادات.. ومؤسس رصد: من الصعب علينا الإطاحة به
الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015 11:00 م
محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
هيكل
جماعة بلا راعى
عدد الردود 0
بواسطة:
جهاد
هؤلاء حفريات تنظيم الإخوان
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
نصاب وابن نصاب وكاذب