بالفيديو.. الدقيقة 61 تعلن انتهاء 153 يوما من العسل بين ميدو والقيصر

الثلاثاء، 15 ديسمبر 2015 10:40 م
بالفيديو.. الدقيقة 61 تعلن انتهاء 153 يوما من العسل بين ميدو والقيصر ميدو مع حسنى عبد ربه
كتب أحمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت بوادر اشتعال الأزمة بين أحمد حسام ميدو المدير الفنى لفريق الإسماعيلى، وحسنى عبد ربه قائد الدراويش تلوح فى الأفق بعد مرور 153 يوماً من العسل، عقب تولى "العالمى" زمام القيادة الفنية لراقصلى السامبا المصرية.

رفع "القيصر" راية العصيان وأبدى غضبه عقب استبداله فى الدقيقة 61 من عمر مباراة الإسماعيلى والمحلة، بالأسبوع الثامن من عمر مسابقة الدورى العام، التى انتهت بفوز الدراويش بنتيجة 3/1.

وظهر غضب القيصر منذ أن رفع الحكم الرابع "لوحة التغييرات" وأعلن خروجه من الملعب ونزول محمود عبد العزيز بدلاً منه، ليقوم حسنى بخلع شارة القيادة ويعطيها لـ"زيزو" دون أن يصافحه، وتعمد التوجه إلى غرف خلع الملابس متجاهلاً "ميدو" ودكة البدلاء.

غضب حسنى عبد ربه بعد استبداله فى لقاء المحلة



وفى اللحظة التى أعلن فيها مجلس إدارة نادى الإسماعيلى برئاسة محمد أبو السعود، التعاقد مع أحمد حسام ميدو ليصبح مديراً فنياً للدراويش، تنبأ البعض بحدوث أزمات بين "العالمى" وحسنى عبد ربه، وعدم تقبل الأخير أوامر ميدو نظراً لتقارب السن بينهما، وشعور حسنى بأنه "أكبر رأس فى الفريق" ولا يعقل أن يتلقى تعليمات فنية من مدير فنى "صديقه".

فى البداية تمكن ميدو من تحجيم كبرياء القيصر، وكان فى معظم حديثه عن الدراويش، يتعمد ذكر اسم "حسنى عبد ربه" ومدى قيمته داخل صفوف الإسماعيلى، وأنه يسعى جاهداً لتجهيزه بعد شفاء إصابته بقطع فى الرباط الصليبى، من أجل العودة للمشاركة بصفة أساسية، والاعتماد عليه، رافضاً الحديث حول أن عمر القيصر قد تخطى الحاجز وأصبح غير قادراً على العطاء.

ميدو: حسنى عبد ربه علامة من علامات الإسماعيلى



وبالفعل نجح "العالمى" فى البداية واحتوى حسنى عبد ربه وتحجيم كبريائه، وأصر القيصر حينها على العودة بقوة إلى الملاعب لإثبات أنه مازال قادراً على العطاء، وبدأ فى خوض تدريبات منفردة شاقة، ورفض الحصول على "إجازات" من التدريبات، حتى أكد ميدو أن اللاعب أصبح جاهزاً، وسيتم إشراكه فى المباريات الرسمية تدريجياً.

لكن القيصر حقق نبؤه "الشامتين" ومع أول قرار يتخذه ميدو، وفقاً لرؤيته الفنية، باستبداله فى الدقيقة 61 بلقاء المحلة، وقام برفع راية العصيان، تعلن انتهاء 153 يوماً من العسل، بين "حسنى عبد ربه وميدو"، والتى من الممكن أن تكون بداية الشرارة التى ستشعل النيران فى قلعة الدراويش، بعد أن نعمت فى الاستقرار بعض الشىء.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام الجارحى

ربنا يهدى النفوس بينهم وتعود المياة لمجاريها

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة