وجاء فى حيثيات قرار القضاء الإسبانى، أن لاعب برشلونة لم يتقاض أى مبالغ مالية مقابل المشاركة فى ست مباريات خيرية فى عدة مدن حول العالم.
وكانت تلك المباريات تعرف باسم "ميسي وأصدقاؤه فى مواجهة العالم" أو "صراع النجوم".
وأسس قاضى الموضوع قراره على شهادة منظم المباريات الأرجنتينى جويرمو خافيير مارين، الذى أكد أن اللاعب الفائز بجائزة الكرة الذهبية أربع مرات لعب تلك المباريات دون مقابل.
وكشف متعهد المباريات الأرجنتينى أن التعويض المادى الوحيد الذى حصل عليه ميسي كان فى صورة تذاكر طيران فى الدرجة الأولى للانتقال بين المدن التى استضافت المباريات المذكورة.
وقال القاضى فى حيثيات قراره، الذى قد يطعن عليه، أن الاتهام كان بناء على تقرير من هيئة مكافحة غسل الأموال التابعة للوحدة المركزية للعمليات فى الشرطة الإسبانية، حيث ذكرت فى تقريرها وجود اشتباه فى قيام ميسي بعملية احتيال ضريبى، فيما يتعلق بالأموال التى حصل عليها نظير مشاركته فى المباريات الخيرية.
وأشار قاضى الموضوع عندما تسلم تقرير الشرطة الأسبانية حول هذه القضية، إلى أنه ليس من السهل التبين بوضوح ضلوع ميسي أو مؤسسته فى أى عمل يستوجب العقوبة، وأضاف: "ولهذا قررت الاستماع إلى شهادة منظم المباريات قبل اتخاذ قرار بسماع أقوال اللاعب".
وقال منظم المباريات الأرجنتينى: "يمكنك أن تقول أن ميسي لعب مجانا".
وكانت صحيفة "ماركا" الإسبانية، قد أكدت قبل أشهر أن هناك بعض التحويلات الرسمية من قبل بعض المنظمين المحليين وجهت إلى مؤسسة ميسي الخيرية، بيد أن قاضى مدينة برشلونة أوضح فى حيثيات قراره أن مؤسسة ميسي الخيرية لها علاقات متشابكة مما يستحيل معه الجزم بحقيقة مصدر وأسباب هذه التحويلات المالية.
وأفادت الجهات القضائية المختصة بنظر هذه القضية، بأنها لم تعثر على أى وثيقة تؤكد تهرب ميسي أو مؤسسته من دفع ضرائب مستحقة على اللاعب نتيجة مشاركته فى تلك المباريات الخيرية.
كلمات متعلقة..
- ميسي: 2015 سيبقى ذكرى خالدة.. ونيمار أصبح لاعبا متكاملا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة