أكرم القصاص - علا الشافعي

الحكومة تستعد لإطلاق إشارة بدء مشروع الـ1.5 مليون فدان.. الرئيس يشهد إعلان تأسيس شركة الريف المصرى الجديد نهاية الشهر لإدارة المشروع.. التنفيذ على ثلاث مراحل تبدأ بالفرافرة.. والزراعة تشارك بـ470 معدة

الإثنين، 14 ديسمبر 2015 04:44 م
الحكومة تستعد لإطلاق إشارة بدء مشروع الـ1.5 مليون فدان.. الرئيس يشهد إعلان تأسيس شركة الريف المصرى الجديد نهاية الشهر لإدارة المشروع.. التنفيذ على ثلاث مراحل تبدأ بالفرافرة.. والزراعة تشارك بـ470 معدة الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يطلق الرئيس عبد الفتاح السيسى نهاية الشهر الجارى إشارة بدء مشروع المليون ونصف المليون فدان، لدخوله حيز التنفيذ باعتباره أحد مكونات برنامج "خطوة نحو المستقبل"، بمشاركة وزارات الدفاع والتخطيط والرى والزراعة والاستثمار والإسكان والبيئة.

إشهار شركة "الريف المصرى الجديد" المسئولة عن إدارة مشروع


ويتم على هامش الاحتفال إشهار أول شركة تحت مسمى "الريف المصرى الجديد" المسئولة عن إدارة مشروع الـ1.5 مليون فدان، مع بدء إطلاق المرحلة الأولى للمشروع بمدينة الفرافرة بالوادى الجديد، وذلك بعد انتهاء أول 40 بئرًا جوفية تم الانتهاء منها فى منطقة الفرافرة القديمة والجديدة (عين دلة)، والمقامة على مساحة 10 آلاف فدان، حيث تم إعدادها تمامًا للزراعة، وتركيب أجهزة الرى المحورى (البيفوت)، والانتهاء من تسوية الأرض بالليزر وتسميد الأرض وتجهيزها لغرس البذور.

القرية الزراعية.. شركات مساهمة


وكشف تقرير مشترك لوزارتى الزراعة والرى، أنه مع بدء إطلاق إشارة مشروع الـ1.5 مليون فدان، سيتم الانتهاء من إنشاء محطات لمياه الشرب ولإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية ومعالجة الصرف الصحى، والمدينة الخدمية للمشروع التى تم وضع القواعد الخرسانية لها، وكذلك القرية الزراعية التى تخدم 2500 فدان، وأوضح التقرير أنه سيتم طرح هذه المساحات للشباب فى صورة شركات مساهمة بواقع 5 أفدنة لكل منتفع، مع التزام الدولة بإنشاء الطرق الداخلية للمدينة الخدمية والقرية الزراعية، فضلاً عن الاستفادة من المزرعة البحثية الاسترشادية التابعة لوزارة الزراعة.

مشروع الـ1.5 مليون فدان


وأضاف التقرير، أن قرار الحكومة بإنشاء شركة الريف المصرى الجديد، التى ستتولى إدارة ملف المليون ونصف المليون فدان يستهدف القضاء على الروتين والبيروقراطية التى يواجهها المستثمرون فى الأجهزة الحكومية، وذلك من خلال تطبيق القوانين المنظمة لهيئة الاستثمار، باعتبارها شركة تابعة للدولة، على أن يتم تشكيل مجلس الإدارة من ذوى الخبرة من الوزارات المعنية لتشكيل مجلس إدارة قوى قادر على تسويق المشروع بنجاح يمنع تكرار أخطاء الماضى، على أن تقوم الشركة المقترح إنشاؤها للإشراف على المشروع بتطبيقها وتلقى طلبات صغار وكبار المستثمرين.

كراسات شروط مشروع الـ1.5 مليون فدان


ولفت التقرير الوزارى إلى أنه تم الانتهاء من إعداد كراسات الشروط لمناطق الـ500 ألف فدان وهى المرحلة الأولى لمشروع واستصلاح 1.5 مليون فدان، وقامت الأجهزة الإدارية والقانونية بمراجعتها تمهيدًا لعرضها على الرئيس عبد الفتاح السيسى، وسيتم طرح كراسات الشروط عن طريق شركة الريف المصرى الجديدة التى ستتولى إدارة مشروع.

وكشف التقرير، أنه تم تحديد مساحات المرحلة الأولى فى 9 مناطق، وهى الفرافرة القديمة 30 ألف فدان مصدر الرى جوفى، والفرافرة الجديدة 20 ألف فدان، وامتداد الداخلة 20 ألف فدان، ومنطقة المغرة 135 ألف فدان، والمناطق التى تروى سطحى وهى 3.5 ألف فدان بقرية الامل، 168 ألف فدان بتوشكى منها 143 ألف فدان رى سطحى و25 ألف رى آبار بمنطقة، بالإضافة إلى منطقة غرب المراشدة وتروى سطحى بمساحة 25.5 ألف فدان، و18 ألف فدان بنفس المنطقة، وغرب المنيا 80 ألف فدان تروى بالمياه الجوفية بإجمالى مساحات 500 ألف فدان.

والمرحلة الثانية من استصلاح الـ1.5 مليون فدان تضم 9 مناطق تروى بالمياه الجوفية بمساحات 490 ألف فدان، ومنها منطقة الفرافرة القديمة 120 ألف فدان، والفرافرة الجديدة 20 ألف فدان، وامتداد الداخلة 30 ألف فدان، ومنطقة غرب كوم امبو 25 ألف فدان، والمغرة 35 ألف فدان، وغرب المنيا 140 ألف فدان، وجنوب شرق المنخفض 90 ألف فدان، وشرق سيوه 30 ألف فدان لتصبح إجمالى مساحات المرحلة الثانية 490 ألف فدان.

والمرحلة الثالثة والأخيرة لمشروع الـ1.5 مليون فدان بإجمالى مساحات 510 آلاف فدان، فى 5 مناطق تروى بالمياه الجوفية، وتضم الفرافرة القديمة 40 ألف فدان، وامتداد جنوب شرق المنخفض 50 ألف فدان، ومنطقة الطور بجنوب سيناء 20 ألف فدان، وغرب المنيا 250 ألف فدان، ومنطقة غرب "2" بمساحات 150 ألف فدان.

التصنيع الزراعى


وكشف التقرير الوزارى، أن تنفيذ مشروع المليون ونصف المليون لا يقتصر على النشاط الزراعى فقط، ولكنه يمتد لإقامة مجتمعات عمرانية، وشبكات طرق لربط مختلف ‏مناطق المشروع، وتحديد تركيب محصول يناسب الزراعة فى مناطق المشروع بالتركيز على الزراعات التكاملية التى تعتمد على التصنيع الزراعى، لتحقيق الزيادة فى العائد الاستثمارى، ‏وحظر زراعة المحاصيل الأكثر استهلاكًا للمياه، ومراقبة الخزان الجوفى وإمكانيات السحب الآمن منه، لضمان استدامة التنمية، وضمان تسويق المحاصيل بصورة تحقق العائد للمنتفعين من هذه الأراضى.

المعدات المشاركة فى المشروع


فيما كشف تقرير صادر عن جهاز تحسين الأراضى بوزارة الزراعة، عن المعدات الزراعية الحديثة المشاركة فى المرحلة الأولى لمشروع الـ1.5 مليون فدان فى أعمال الاستصلاح والتسوية وإنشاء الترع والمصارف والطرق الخدمية للمشروع، منها جرارات ذات قدرة عالية لا تقل عن 55 حصان، وعددهم 100 جرار زراعى، ولودرات قدرتها لا تقل عن 180 حصان وعددها 15 لودر، وسيارات قلاب ذات حمولة لا تقل عن 20 طنًا و10 لعمل الطرق الخدمية بين التجمعات، وسيارات دفع رباعى عددها 10 لنقل العاملين وتموين المعدات وصيانة وإصلاح الآلات.

تحسين الأراضى


وتابع تقرير تحسين الأراضى، أن هناك جرارات لا تقل قدرتها عن 180 حصان، وعددها 60 لعملية الحرث ستشارك فى المشروع، وترلة بعدد 5 لنقل المعدات، وبلدوزر ذات قدرة عالية 180 حصان مصحوبة بمحرات عددها 5، بالإضافة إلى آلات مصاحبة للمعدات منها محرات 9 فلاح بعدد 80 لحرث وتجهيز الأرض للزراعة، وديسك هارو عدد 20 لتفتيت التربة، وقصابية مجهزة للعمل على الليزر 12 قدم عدد 150 آلة، وكرفانات عدد 15 لأزوم مبيت العاملين والمشرفين على المشروع.

وقال التقرير إن جميع المعدات الزراعية والبالغة 470 معدة ستشارك فى المرحلة الاولى لمشروع الـ1.5 مليون فدان فى مساحات 150 ألف فدان بـ3 مناطق منها المراشدة ، وجنوب سيناء، والفرافرة الجديدة، وقنا، مؤكدًا أن المعدات الزراعية الحديثة والتى تشمل: "لوادر، وبلدوزرات، وكساحات، وجرارات، وحفارات وقلابات وسيارات نقل"، للاستفادة من إمكانيات الجهاز فى أعمال الاستصلاح والتسوية وإنشاء الترع والمصارف والخدمات المقدمة للبنية القومية للمشروع.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة