وفيما يتعلق بتعبئة الموارد المالية للبلدان النامية أكد راخوى أنه سيتم توفير الجهود لتنفيذ الإجراءات فى مكافحة تغير المناخ، وقال أن التزام إسبانيا كان واضحا فى السنوات الأربع الماضية حيث ساهمت بـ 1400 مليون يورو، وعلاوة على ذلك فإن الحكومة وافقت على المساهمة المالية لدى صندوق المناخ بـ 120 مليون يورو بين عامى 2015 و2020.
وأشار إلى أن أيضا من بين الأهداف زيادة إسبانيا بشكل كبير فى المساهمات السنوية للمشاريع التى تشجع على التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون فى البلدان النامية ليصل إلى مستويات حوالى 900 مليون دولار سنويا.
وأوضح راخوى أنه لابد من وضع إطار مؤسسى واحد الذى يضمن خفة الحركة والتماسك لجميع الأنشطة وتعزيز وجود إمكانيات أكبر للحد من انبعاثات بأقل تكلفة، مع مراعاة تأثيرها على النشاط الاقتصادى وخلق فرص عمل، كما أن من أهم تحقيق أهداف تغير المناخ تبسيط الضرائب البيئية للمساهمة فى تغير المناخ والنمو والعمالة".
وأكد راخوى على أن من بين أهداف إسبانيا تعزيز التطبيق العادل والمتناسب لسياسة المناخ وتخصيص بدلات لتجنب تسرب الكربون، و التشجيع على الحد من الإنبعاثات فى القطاعات المنتشر بطريقة متوازنة وشفافة وزيادة حصة الطاقة من المصادر المتجددة فى النقل، ولا سيما من خلال الوقود الحيوى، وتشجيع تطوير البنية التحتية للطاقة المتجددة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة