قلق عائلى بالمرحلة الثانية.. أحمد مرتضى ينتظر فوز والده.. وزوجة نادر بكار "الخاسرة" فى غرب الدلتا تترقب فوز أبيها بسام الزرقا فى القاهرة.. وناجى الشهابى يسعى لتعويض خسارة ابنه فى المحلة

السبت، 07 نوفمبر 2015 02:21 م
قلق عائلى بالمرحلة الثانية.. أحمد مرتضى ينتظر فوز والده.. وزوجة نادر بكار "الخاسرة" فى غرب الدلتا تترقب فوز أبيها بسام الزرقا فى القاهرة.. وناجى الشهابى يسعى لتعويض خسارة ابنه فى المحلة بسام الزرقا - نائب رئيس حزب النور
كتب - كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يفاجئنا المشهد الانتخابى هذه المرة بأمور غير مألوفة على الساحة السياسية، وإذا كان ترشح "رجل وابنه" حدث فى الماضى إلا أن الجديد فى انتخابات 2015 هو ترشحهما فى مرحلتين ليسبق الابن أبيه إلى البرلمان أو العكس.

وفى السطور التالية نرصد خريطة الأسر التى خاض أحد أفرادها الانتخابات فى المرحلة الأولى ويخوض آخر منها المرحلة الثانية، والتى بانتهائها يحدث أمر من ثلاثة إما أن يكون "أب ونجله" تحت القبة ويحدث لم الشمل داخل البرلمان، وإما أن يرسبا سويا يحدث أيضا لم شمل خارج مظلة الحصانة، وإما أن يفوز أحدهما ويرسب الثانى ليفرق الناخبون بين المرء وابنه.

عائلة سلفية تترقب فوز بسام الزرقا


عائلة الدكتور بسام الزرقا، نائب رئيس حزب النور، من أشهر العائلات الانتخابية المرحلة الحالية، حيث ترشح الزرقا على قائمة الحزب بالقاهرة الكبرى والتى تجرى الانتخابات بها فى المرحلة الثانية، فيما لم تفز ابنته مريم الزرقا، وزوجها نادر بكار فى المرحلة الأولى بعدما خسرت قائمة النور فى قطاع غرب الدلتا.

عائلة رئيس نادى الزمالك


وتنتظر عائلة رئيس نادى الزمالك فوزه بالدقهلية فى المرحلة الثانية ليحلق بأنه أحمد مرتضى فى البرلمان بعد فوزه بأحد مقعدى دائرة العجوزة والدقى على حساب الدكتور عمرو الشوبكى.

عائلة الشهابى


العائلة الثالثة هى الشهابى، حيث خسر إبراهيم، نجل ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، فى قائمة الجبهة المصرية بالصعيد فى المرحلة الأولى، فيما ينتظر أبوه الجولة القادمة للفوز فى دائرة المحلة الكبرى .

عائلة المغازى


المغازى رابع العائلات المرشحة فى الانتخابات بالدقهلية، وبعد استبعاد محمد يسرى المغازى فى اللحظات الأخيرة من قائمة فى حب مصر تعول العائلة على أبيه يسرى المغازى المرشح الفردى.

العائلات دائما فى الانتخابات


وفى هذا الصدد يقول الدكتور يسرى العزباوى، الباحث بالنظم الانتخابية بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مشهد العائلات متكرر فى الانتخابات البرلمانية منذ عشرات السنين فهناك عائلة أباظة التى كانت تورث المقاعد لأبنائها، موضحا أن العائلات الكبيرة فى المراكز الانتخابية تقرر دائما الدفع بأكثر من مرشح خاصة إذا كانت فرص نجاحها كبيرة.

ويضيف الباحث بالنظم الانتخابية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن المشهد الحالى لم يتكرر فى الانتخابات الماضية، خاصة أن معظم الانتخابات كانت تتم فى يوم واحد أو جولة واحدة، ولكن الآن أصبح هناك مرشح فائز وينتظر نتيجة أبيه فى الجولة الثانية، أو خسارة مرشح وانتظار نتيجة أبيه فى المرحلة الثانية وهو مشهد فريد فى انتخابات 2015.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة