بدأت نيابة أبو كبير بإشراف المستشار وليد جمال المحامى العام لنيابات شمال الشرقية تحقيقاتها فى واقعة انفجار سيارة ملاكى ودراجة بخارية، والتى أسفرت عن مصرع اثنين من الإرهابيين جار تحديد هويتهما، وشقيقين تصادف مرورهما وقت الحادث.
وانتقل فريق من النيابة برئاسة أحمد العدوى لمعاينة موقع الحادث ومناظرة الجثث التى تناثرت أشلاؤها، وكذلك السيارة والدراجة البخارية اللتين تحولتا لقطع خردة.
واستمعت النيابة لأقوال عم الشقيقين مراد يحيى محمد والذى أوضح أن ابنى شقيقه صلاح وعبد الرحمن عصام محمد (١٨ و١٤ عاما) بالصفين الثالث الثانوى والثانى الإعدادى، غادرا منزل أسرتهما أمس متوجهين لأداء صلاة الجمعة، فانفجرت السيارة المفخخة لحظة مرورهما بجوارها، وأودت بحياتهما.
كما استمعت النيابة لأقوال عدد من الأهالى، الذين أكدوا أنهم سمعوا دوى انفجار شديد، وعندما هرعوا لاستكشاف الأمر فوجئوا بانفجار سيارة ملاكى ودراجة بخارية، وتناثر ٤ جثث، وأنهم تعرفوا على هوية الشقيقين ولم يتمكنوا من تحديد شخصيتى الآخرين.
وقررت النيابة انتداب خبراء المعمل الجنائى، لفحص السيارة والدراجة البخارية، وتحديد نوع وكمية المادة المستخدمة فى التفجير، وكيف وقوع الانفجار، واستدعاء الطب الشرعى لأخذ البصمة الوراثية لإجراء تحليل D N A لتحديد هوية صاحبى الجثتين الأخريين، وما إذا كانت بطاقتا الرقم القومى اللتين عثر عليهما بموقع الحادث تخصهما من عدمه، والتصريح بدفن جثتى الشقيقين، وتكثيف تحريات الأمن الوطنى والبحث الجنائى حول الواقعة وموافاتها بتقرير وافٍ عنها.
وكانت الأجهزة الأمنية بالشرقية، قد تلقت بلاغا بانفجار سيارة ملاكى ودراجة بخارية أمام عزبة رأفت بمدخل مدينة أبو كبير أسفر عن مصرع ٤ أشخاص بينهم شقيقان، وعثر بجوار جثتى الإرهابيين على بطاقتى رقم قومى باسمى على مصطفى محمد السيد، ومحمد صلاح محمد السيد (١٩ عاما) طالبين بجامعة الأزهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة