اتفاقية بين الأزهر والإمارات لإنشاء أول كلية أزهرية للعلوم الإسلامية بالإمارات

الأربعاء، 25 نوفمبر 2015 11:42 ص
اتفاقية بين الأزهر والإمارات لإنشاء أول كلية أزهرية للعلوم الإسلامية بالإمارات اتفاقية بين الازهر والامارات لانشاء اول كلية أزهرية للعلوم الإسلامية بالإمارات
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لأول مرة قرر الازهر الشريف، إنشاء كلية أزهرية للعلوم الإسلامية والدعوة، بالامارات العربية المتحدة ،وذلك وفقا لتفاقية التعاون التي وقعت اليوم بمشيخة الازهر بحضور الامام الدكتور احمد الطيب،شيخ الازهر،والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، حيث وقع المذكرة عن الأزهر الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وعن الهيئة الدكتور محمد مطر الكعبى.

وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون في مجالات الشؤون الإسلامية، وزيادة الوعي الديني والثقافة الإسلامية، ونشر ثقافة حوار الأديان والعيش المشترك والتسامح عن طريق تنظيم فعاليات توعوية وتثقيفية مشتركة مع إفراد مساحة من موادّ الطرفين الإعلامية، بالإضافة إلى التنسيق بينهما في مجال ترسيخ مبادئ الدين الحنيف عن طريق تبادل الخبرات التنظيمية والكوادر التعليمية في مجال الإفتاء والوعظ والخطابة والبحث العلمي.

قال د. الكعبي: إن القيادة الرشيدة بدولة الإمارات حريصة على تقوية أواصر التعاون مع الأزهر الشريف باعتباره المؤسسة العريقة في مجالي التعليم والدعوة على المستوى العالم، مشددًا على مواصلة دعم بلاده للأزهر حتى يواصل أداء رسالته التي تتبنى الفكر الوسطي للإسلام.

وأعرب د. الكعبي عن تقدير واحترام بلاده قيادة وشعبا للأزهر وإمامه الأكبر لما يقوم به من جهود على المستويين الإقليمي والدولي في إرساء قيم السلام وثقافة الحوار التي تعتمد الرأي والرأي الآخر، مشيدًا بكلمة الإمام الأكبر في الاجتماع الأخير لمجلس حكماء المسلمين، وبدوره في تسيير قوافل السلام إلى مختلف دول العالم بالتعاون مع مجلس الحكماء؛ لإيصال رسالة إلى كافة شعوب العالم أن الإسلام دين سلام ورحمة يقر التعايش مع الآخر أيا كان جنسه أو دينه، ولا يقر مظاهر العنف والإرهاب التي ضربت مناطق عدة حول العالم.

من جانبه، أشاد الإمام الأكبر بالدور العظيم الذي تضطلع به دولة الإمارات الشقيقة في خدمة مصالح الإسلام والمسلمين، وبوقوفها المشرف إلى جانب مصر وشعبها، معربا عن شكره العميق لدولة الإمارات وقيادتها الحكيمة التي لا تدخر وسعا في تقديم كافة أنواع الدعم للأزهر بمختلف هيئاته للقيام بواجبه المنوط به في نشر سماحة الإسلام واعتداله.

كما أشاد بالدور الذي تقوم به الهيئة العامة للشؤون الإسلامية وجهودها في تطوير الخطاب الديني بالإمارات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة