بوتين يرأس اجتماعا بشأن الوضع فى سوريا
من هذا المقر الذى يوجد على رأس متاهة مكونة من مجموعة من الأنفاق والذى يخضع لحراسة مشددة، ويتكون من ثلاثة طوابق، تدار الأزمات ويتخذ "بوتين" قرارات الحروب، حيث تملأ القاعة الواسعة بحوائطها الخضراء عشرات الشاشات الضخمة التى تعرض كافة التفاصيل لحظة بلحظة، وتظهر البث الحى للقاذفات الاستراتيجية طويلة المدى وهى تقلع من القواعد الجوية الروسية، جنبا إلى جنب أجهزة الكمبيوتر شديدة التطور المضادة للتجسس والمراقبة، حيث يجلس "بوتين" على مكتب فى الطابق الأول يراقب كافة التفاصيل ويتابع الأحداث التى تجرى بدقة وتركيز، وبجانبه صفوف طويلة من المكاتب التى تتكدس بالخبراء والمحللين البعض يتابع لأحداث ويعلق عليه، بينما البعض الآخر منهمك فى فحص البيانات الأخرى.
صفوف من ضباط الجيش الروسى، بما فى ذلك وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليرى جيراسيموف
بنى مركز الدفاع الوطنى الجديد شديد التطور بسرعة لا تصدق فى أقل من عامين، وبلغت تكلفته مليارات الدولارات، حيث طالبت الصحافة الروسية وقتها بأن يكون هذا المقر أكثر قوة من وزارة الدفاع الأمريكية، ليصبح العقل المدبر والمكان الأمين الحصين الذى يمكن من خلاله إدارة الازمات واتخاذ القرارات المناسبة.
مجموعة من الشاشات الضخمة
يضم المركز الدفاع الوطنى الجديد أيضا مهبطا للطائرات، ويمكن أن يستوعب طائرة من طراز Mi-8، ففى حالة الحرب سيكون هذا المقر مركز الاتصالات الرائدة فى البلاد، حيث شبهه أحد القادة الروس بمقر القيادة العسكرية للاتحاد السوفيتى خلال الحرب العالمية الثانية.
بوتين يرأس اجتماعا
المحللون أثناء رصد وتحليل البيانات
تركيز وانضباط يسيطران على المكان
يبتعد مركز مراقبة الدفاع الوطنى قليلا عن الكرملين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة