الأسوشيتدبرس:"نستلة" تعترف بإساءات بحق العاملين فى قطاع المأكولات البحرية

الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015 02:19 م
الأسوشيتدبرس:"نستلة" تعترف بإساءات بحق العاملين فى قطاع المأكولات البحرية أسماك - صورة أرشيفية
كتبت ـ إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقرت شركة "نستلة"، فى تحقيق داخلى، بإرتكاب إساءات بحق العاملين لصالحها فى قطاع المأكولات البحرية فى تايلاند، متعهدة بمراجعة السياسات الخاصة بها لمنع الإساءة للعمال.

وأوضحت وكالة الأسوشيتدبرس، الثلاثاء، أن التحقيق الذى أجرته شركة "Verite" بالنيابة عن "نستله" كشف عن معاناة العاملين المهاجرين فى قطاع المأكولات البحرية فى تايلاند من العديد من الإساءات والإهانات والظروف الخطرة.

وأوضح التحقيق الذى أجرى على مدار العام، أنه فى بعض الحالات يتم بيع الصيادين أنفسهم لمراكب أخرى، إذ توجد علامات تشير إلى الاتجار فى العمالة فضلا عن عمالة الأطفال. ووجد التحقيق أن تقريبا جميع الشركات الأوروبية والأمريكية التى تشترى المنتجات البحرية من تايلاند تعرضت لنفس المخاطر من الإساءات عبر سلاسل التصدير.

وأطلقت نستلة، وهى واحدة من أكبر شركات الأطعمة فى العالم، تحقيقا فى ديسمبر 2014، بعد تقارير من وسائل إعلام عديدة ومنظمات غير حكومية سوء استغلال العاملين خاصة المهاجرين من كامبوديا وميانمار فى قطاع المأكولات البحرية فى تايلاند، ومن بينها تقرير للأسوشيتدبرس كشف عن شكل من أشكال العبودية للعاملين فى الصناعة والذى كان سببا فى إنقاذ أكثر من 2000 صياد.

وحذر الاتحاد الأوروبى فى بداية العام الجارى من منع واردات المأكولات البحرية التايلاندية ما لم تقم الدولة بتحسين قوانين هذه الصناعة، فى حين قالت الحكومة التايلاندية إنها تعمل على معالجة هذه الأزمة.

اليوم السابع -11 -2015

وتوضح الوكالة أن وسطاء يقومون، بشكل غير شرعى، بتقاضى أموال ممن يرغبون فى العمل، ثم يدفعوهم لسفن الصيد وفى الموانئ ومزارع السمك لينتهى الأمر بعملهم دون مقابل أو تقاضى أجور أقل كثيرا مما دفعوه لكى يحصلوا على العمل، هذا فضلا عما يتعرضون له من أخطار أسفرت عن اختفاء الكثيرين.

وقال عامل من بورما، لمنظمة Verite، غير الحكومية التى أجرت التحقيق: "أحيانا تكون شباك الصيد ثقيلة للغاية وتسحب العمال إلى المياه ليختفوا تماما. وحتى عندما يموت شخص ما على متن السفينة، فإنه يتم إلقاؤه فى المياه". وقال آخر: "أعمل على هذا المركب منذ 10 سنوات. لم أدخر شيئا، وبالكاد أعيش. الحياة هنا صعبة للغاية".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة