قال رئيس حكومة إسبانيا ماريانو راخوى إن بلاده مستعدة لنشر قوات إسبانية عسكرية تدعم الجيش الفرنسى فى جمهورية الساحل وأفريقيا الوسطى للحرب ضد الإرهاب، وذلك بعد هجمات باريس التى أسفرت عن مقتل 224 شخصا.
وأشارت صحيفة الباييس الإسبانية إلى أن راخوى أكد استعداد بلاده لنشر قوات على عدة جبهات فى أفريقيا، خاصة فى منطقة الساحل، ويرى أن هناك أولوية للبعثات التى سيتم بعثها لتعزيز الوجود فى مالى وجمهورية أفريقيا الوسطى، وأيضا فى السنغال ،على الرغم من أنه لم يتلقَ طلبا صريحا من الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا لمصادر حكومية فإن إسبانيا فى انتظار تلقى طلب محدد من فرنسا لنشر قواتها العسكرية فى حملة لقصف ضد داعش والمراقبة الإرهابية ، وقال رئيس الحكومة الإسبانية إن " عدم استقرار منطقة الساحل وأفريقيا الوسطى يؤثر علينا مباشرة".
وأوضحت الصحيفة أن فى مالى يوجد 117 جنديا إسبانيا وفى جمهورية أفريقيا الوسطى يوجد 22 إسبانيا يشاركون فى مهمات، بالنسبة لإسبانيا فيوجد 132 ألف جندى موجودون فى عمليات فرنسية فى أفريقيا.
وكانت إسبانيا قد أعلنت رفضها للمشاركة فى أى عمليات عسكرية فى سوريا إلا بشروط معينة وهى أن تكون هذه الهجمات تحت مظلة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وذلك خوفا من حدوث أى هجمات ضد إسبانيا على أيدى الإرهابيين.
إسبانيا تعرب عن استعدادها لتعزيز تواجدها العسكرى بأفريقيا الوسطى ضد داعش
الجمعة، 20 نوفمبر 2015 12:54 م
رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة