وعقد مدراء الأمن اجتماعات مكثفة مع القيادات الأمنية والضباط والأفراد وشرحوا لهم الخطط الأمنية الموضوعة، وطالبوهم باليقظة وتوسيع دائرة الاشتباه الجنائى والسياسى، ومساعدة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة فى الوصول إلى لجان التصويت بسهولة ويسر.
وشدد مدراء الأمن على الضباط، بالوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين وعدم التدخل فى سير العملية الانتخابية أو داخل اللجان إلا بناءً على طلب عضو الهيئة القضائية باللجنة.
وتمت إقامة غرفة عمليات بكل مديرية أمن متصلة بالخدمات الأمنية بالخارج ومرتبطة بغرفة العمليات الرئيسية بوزارة الداخلية، لتلقى الشكاوى وفحصها، وتم التشديد على عدم السماح لأحد بترك سيارته بالقرب من محيط اللجان الانتخابية تخوفاً من تفخيخ السيارات واستهداف الناخبين.
وشدد مدراء الأمن على مديرى إدارات المرور بضرورة تسيير حركة المرور والعمل على تأمين المحاور والطرق الرئيسية والشوارع المؤدية إلى مقار اللجان الانتخابية، وعدم السماح للمرشحين بوضع لافتات على "عروق خشبية" فى الشوارع تعيق حركة المرور.
وتشمل عمليات التأمين تعزيز التواجد الأمنى خارج اللجان الانتخابية وإجراء عمليات مسح شامل للجان من الداخل قبل إجراء عملية التصويت وتعقيم اللجان، ثم وضع خدمات أمنية بالخارج، وتأمين الطرق المؤدية إلى اللجان، فضلاً عن تأمين القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية وتأمين تحركاتهم حتى وصولهم للجان وخروجهم بسلام وأمان.
موضوعات متعلقة..
- قبل بدء المرحلة الثانية للانتخابات.. الداخلية: تشكيلات أمنية وعمليات خاصة لتأمين اللجان بسيناء.. لا نية لتأجيل الاقتراع.. مسئولون عن تأمين القضاة.. وتؤكد: حملات أمنية مكثفة بالتزامن مع عملية التصويت
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة