الإخوان يستبدلون صور البروفايل على "فيس بوك" بشعارات "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية" للحشد لـ25 يناير.. الداخلية: أغلقنا 3 آلاف صفحة إخوانية وضبطنا العشرات من القائمين عليها.. ونُلاحق حسابات وهمية

أفاد مصدر مسئول بقطاع التوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية، أن أجهزة الأمن نجحت فى غلق نحو 3 آلاف صفحة إخوانية وإرهابية تحرض على العنف من خلال "فيس بوك" ومواقع التواصل الاجتماعى، منذ اندلاع ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم جماعة الإخوان.

وأوضح المصدر، أن أجهزة الأمن نجحت فى ضبط العشرات من القائمين على هذه الصفحات وأعضاء اللجان الإلكترونية بجماعة الإخوان فى مختلف المحافظات، بعد تحديد أماكن وجودهم ومهاجمتهم بالتنسيق مع قطاعات الأمن الوطنى والأمن العام ومديريات الأمن.

وأشار المصدر، إلى أن أجهزة الأمن تعمل على مراقبة الصفحات الإرهابية من ناحية، وتلقى بلاغات من المواطنين عن هذه الصفحات الإخوانية والإرهابية من ناحية أخرى، ويتم التحرك السريع وغلق هذه الصفحات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها على الفور، خاصة أن هذه الصفحات دأبت على التحريض على العنف وإراقة الدماء وتداول المعلومات المغلوطة التى تهدف إلى تكدير السلم العام ومهاجمة الحكومة والنظام، وضرب الاقتصاد القومى، وتركيب صور وفيديوهات مفبركة فى بعض الأحيان وقطع كلام المسئولين من سياقه لإثارة البلبلة فى الشارع المصرى، فضلاً عن وجود صفحات إخوانية وإرهابية تشرح كيفية تصنيع المواد المتفجرة وإعداد القنابل بدائية الصنع والعبوات الناسفة، وهناك صفحات متخصصة فى نشر أرقام وعناوين الضباط والشخصيات العامة وتدعو لاغتيالهم واستهداف أسرهم.

وأكد المصدر، إلى أن أجهزة الأمن رصدت مؤخراً لجوء أصحاب الصفحات الإخوانية والإرهابية إلى تغيير صور البروفيلات الخاصة بهم، من شارة رابعة العدوية وصور الرئيس المعزول محمد مرسى، إلى صور مكتوب عليها شعارات ثورة 25 يناير "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية" محاولين إقناع رواد "فيس بوك"، بأنهم لا ينتمون إلى جماعة الإخوان وإنما ينتمون إلى معسكر 25 يناير، ويدسون السم فى العسل بدعوة الجماهير إلى الحشد والنزول إلى الميادين فى 25 يناير المقبل والتجمهر فى ميدان التحرير وميادين مصر، ومواجهة قوات الأمن واستخدام القوة والعنف بزعم استكمال الثورة.

وأردف المصدر، أن هناك العديد من الأسماء الإخوانية التى كانت تستخدم حسابات معروفة بدأت تلجأ إلى الحسابات الوهمية باستخدام أسماء وهمية لإثارة البلبلة والفوضى بعيداً عن الملاحقات الأمنية، لافتاً إلى أن أجهزة الأمن تمتلك تقنيات حديثة وأجهزة متطورة تتيح لها مكافحة الجريمة الإلكترونية بشتى صورها، وكشف حرب اللجان النوعية لجماعة الإخوان، وهو ما نجحت فيه وزارة الداخلية مؤخراً وتواصل نجاحاتها خلال الأيام المقبلة بتوجيه ضربات استباقية لهذه العناصر الهدامة.