قالت صحيفة نيويورك تايمز أن خلافا لرد الفعل عقب هجمات شارلى إيبدو، التى أسفرت عن مقتل 17 فرنسيا يناير الماضى، لم تشهد فرنسا نداءات عامة واسعة للتضامن مع المسلمين، عقب هجمات الجمعة، التى خلفت ما لا يقل عن 130 قتيلا فى باريس.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، الثلاثاء، إلى أنه بعد تلك الهجمات الوحشية الأخيرة التى أصابت الفرنسيين بصدمة، لم تشهد مسيرات كما لم تخرج سوى قليل من المناشدات بعدم الخلط بين المسلمين المعتدلين وهؤلاء الذين يدعون إلى الجهاد.
وبدلا من ذلك، فإن هناك خوفا واضخا وربما غضب، فالرئيس الفرنسى فرنسوا هؤلاند طلب من البرلمان تمديد حالة الطوارئ ودعا إلى تعديل دستورى للتعامل مع الإرهاب، وتضيف الصحيفة أن الآن هناك حالة من الإرتياب وعدم الثقة الواضحة وربما العداء تجاه المسلمين.
ويخشى المدافعون عن حقوق الإنسان أن تدفع تصريحات بعض قادة اليمين المتطرف ضد الإسلام، الرأى العام ليكون أكثر راديكالية. ووجهت زعيمة الجبهة الوطنية، اليمينة مارين لوبان، إنتقادات للرئيس الفرنسى قائلة أنه فشل فى خطابه الإشارة إلى "محاربة الإسلاموية" أو القول بأنه لا غنى عن تنظيف الضواحى والأزقة المغلغلة بالإجرام".
نيويورك تايمز: الخوف والقلق يسود الفرنسيين تجاه الإسلام
الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015 06:29 م
أحداث الإرهاب فى مسرح باتاكلان بالعاصمة لافرنسية باريس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة