تستمع الدائرة الخامسة إرهاب والمنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، وبعضوية المستشارين محمد محمد النجدى، وعبد الرحمن صفوت الحسينى، وسكرتارية أحمد صبحى، أثناء محاكمة المتهمين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"خلية الجيزة" لشهادة الشهود.
وقال الشاهد "أحمد عبد الظاهر" بعد حلفه اليمين القانونية، إنه غير متذكر وأقواله موجودة بتحقيقات النيابة العامة، وذلك لمرور فترة طويلة على القضية، وكان يعمل وقت أحداث القضية سائق بوزارة الداخلية.
وخلال سماع الشاهد تحدث المتهم "أحمد الشريف" إلى القاضى قائلا إنه لم يعلن بالقضية والشاهد الثانى لم يقم بالقبض على، وأنا أطلب من المحكمة إعادة مواجهتى بالشاهد، وأنا كنت موجودا بمبنى أمن الدولة وأريد دفتر الأحوال الخاص بقسم شرطة العمرانية من فترة 14 يناير من العام الحالى، وأنا موجود بسجن العقرب شديد الحراسة، وأنا مصاب بمرض السكر.
وطلب المتهم الاستعلام عن سيارته التى ادعى أنها بحوزة الضابط "محمد مصطفى" بقسم العمرانية، ليتدخل الدفاع مؤكداً أن ذلك يعد بلاغا للمحكمة ليرد القاضي "ارحموا الضابط هو هيسرق عربية" ليطمئنهم بأنه سيتخذ اللازم.
وأسندت النيابة للمتهمين وعددهم 26 متهماً عددا من الاتهامات منها تأسيس جماعة على خلاف القانون الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة من مممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية والعامة، وأضافت قائمة الاتهامات اتهام إمداد الجماعة بمعونات مادية ومالية منها مفرقعات وألعاب نارية ومهمات وأدوات ومقرات تنظيمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة