أخبار فرنسا
قالت مجلة فورين بوليسى، إن الهجمات الإرهابية التى استهدفت العاصمة الفرنسية باريس، كشفت عن "تصدعات" فى جهود الاستخبارات الغربية لمكافحة الإرهاب، وألقت الشكوك على الأساس القائم عليه الحرب التى تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش.
وأضافت المجلة الأمريكية، الاثنين، أن الهجمات الوحشية التى أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 132 شخصًا، أظهرت كيف ترى الولايات المتحدة وشركاؤها فى أوروبا للتنظيم الإرهابى، الذى يتوسع فى الشرق الأوسط، كما أنها من شأنها الدفع بإجراءات جديدة عاجلة فى الحملة العسكرية المتعثرة ضد المتطرفين.
وفى إشارة على نهج أكثر صرامة، أرسلت فرنسا، بعد إعلانها أن هجمات باريس "عمل حربى"، طائرات حربية، الأحد، لضرب مواقع داعش فى مدينة الرقة السورية، التى تمثل مركزا قياديا للتنظيم الإرهابى. وضربت الطائرات الفرنسية مركز قيادة ومخزن ذخيرة ومركز تدريب فى الرقة، حيث أسقطت 20 قنبلة مما لا يقل عن 10 طائرات، بحسب وزير الدفاع الفرنسى.
وقال النائب الديمقراطى البارز وعضو لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكى، آدم شيف: "أعتقد أن الهجمات ليست نتيجة لفشل استخباراتى فقط، إنه فشل لحملة التحالف الدولى لأننا سمحنا لداعش أن يجد ملاذا فى سوريا والعراق مع مزيد من الوقت للتخطيط والتآمر".
وأضاف شيف فى مقابلة على تليفزيون إيه بى سى، أنه ما لم تتغير استراتيجية الحكومات الغربية فى مكافحة داعش فيمكن توقع مزيد من الهجمات مثل هذه التى ضربت باريس. كما وقع جدل مشابه فى بلجيكا وفرنسا، حيث تواجه أجهزة الاستخبارات أسئلة حرجة بشأن عدم قدرتهم على إحباط الهجوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة