طوارئ بـ"الزراعة" لمواجهة السيول والأمطار.. غرف مركزية لإدارة الأزمات بالمحافظات.. نشر 200 حفار ولودر لفتح ممرات لصرف المياه وإقامة ستائر ترابية.. وبنك الائتمان يدرس تخفيض فوائد القروض للمتضررين

الإثنين، 16 نوفمبر 2015 12:18 م
طوارئ بـ"الزراعة" لمواجهة السيول والأمطار.. غرف مركزية لإدارة الأزمات بالمحافظات.. نشر 200 حفار ولودر لفتح ممرات لصرف المياه وإقامة ستائر ترابية.. وبنك الائتمان يدرس تخفيض فوائد القروض للمتضررين سقوط الأمطار وتضرر الزراعات
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، ممثلة فى عدة قطاعات ومدراء ووكلاء الزراعة بالمحافظات، حالة الطوارئ، وتشكيل غرفة عمليات لإدارة الأزمات تحسبا لسوء الأحوال الجوية المتوقعة خلال الأيام المقبلة، وعمل ندوات إرشادية للزراعات الشتوية القائمة لتفادى الأضرار الناجمة عن زيادة منسوب المياه، ونشر معدات جهاز تحسين الأراضى من خلال لودارات وحفارات لفتح ممرات للمياه المتراكمة إلى الترع والأماكن المنخفضة خارج القرى، وعمل ساتر من الأتربة لعدم تضرر المنازل والمحاصيل، والتنسيق مع وزارة الرى لتطهير المصارف وعمل حواجز لمياه السيول وعمل فتحات لصرف المياه كإجراء احترازى.

حفارات.. المحاصيل الزراعية



وقال الدكتور محمد عبد التواب رئيس جهاز تحسن الأراضى بوزارة الزراعة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية تحسبا لسوء الأحوال الجوية المتوقعة الأيام المقبلة التى تنتج عنها سقوط أمطار، تضمن عمل غرفة عمليات مركزية لإدارة الأزمات وخاصة فى محافظات الوجه البحرى، وذلك بعد أن تضررت عدد من القرى وتلف المحاصيل الزراعية بسب سقوط الأمطار الغزيرة الايام الماضية، ونشر 120 حفارا وحوالى 50 لودرا و13 كساحا لنقل المعدات و18 ترلة ذات قدرة عالية متمركز فى محافظات الوجه البحرى تابعة لجهاز تحسين الأراضى، كإجراء احترازى.

المتضررون من السيول..مصارف مكشوفة


وأكد عبد التواب، أن هدف نشر المعدات كإجراء استباقى هدفه عمل فتح ممرات للمياه المتراكمة إلى الترع والأماكن المنخفضة خارج القرى المتضررة، وعمل ساتر من الاتربة لعدم تضرر المنازل والمحاصيل الزراعية من مياه الامطار وخاصة بمحافظات الوجه البحرى كإجراء احترازى، بالإضافة إلى التنسيق مع قطاع استصلاح الأراضى ووزارة الموارد المائية بعمل خطة استباقية من خلال متابعة دورية لصيانة محطات الصرف كإجراء احترازى فى حالة سقوط الأمطار، وصيانة مباشرة للسحارات وعمل مصارف مكشوفة لحماية الأراضى الزراعية.

التغيرات المناخية.. قوافل إرشادية


من جانبه، أضاف المهندس محمد صبحى رئيس قطاع الإرشاد، إنه تم الدفع بقوافل إرشادية للزراعات الشتوية بكل محافظة لمواجهة التقلبات الجوية والتغيرات المناخية من خلال تشكيل لجان من ادارة البساتين، وإدارة الأراضى والمياه وعناصر من ذوى الخبرات العالية من قطاع الإرشاد، ومكافحة الآفات الزراعية، وقطاع الخدمات، وخبراء من مركز البحوث الزراعية، لتوعية المزارعين بمخاطر التغيرات المناخية وعمليات المكافحة ضد الأمراض التى تسببها الأمطار على المحاصيل الزراعية الشتوية فى حالة حدوثها كالندوة المتأخرة والأمراض الفطرية وأعفان الجذور.

البحوث الزراعية..أمراض النبات


وأضاف رئيس قطاع الإرشاد فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن القوافل الإرشادية تأتى لتفادى الأضرار الناجمة عن زيادة منسوب المياه وتأثيرها على تلك المحاصيل الزراعية الشتوية، كما تقوم هذه القوافل بعمل ندوات إرشادية فى القرى والحقول المتضررة، وهناك برامج إرشادية متخصصة على أعلى مستوى، يقدمها مجموعة من أساتذة مركز البحوث الزراعية متخصصون فى أمراض النبات والعمليات الزراعية الإرشادية بقرى المحافظات.

الائتمان الزراعى.. القروض الزراعية


قال المحاسب عطية سالم رئيس بنك الائتمان الزراعى بوزارة الزراعة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنه يجرى دراسة تخفيض الفوائد المستحقة على المزارعين المقترضين من البنك، والمتضررين من موجة السيول التى ضربت عددا من محافظات الجمهورية، خلال الأسبوع الماضى وعلى رأسها محافظتا البحيرة والإسكندرية.


موضوعات متعلقة:



منظمة الفاو : إستمرار هطول الامطار على اليمن وشمال افريقيا يرفع من تكاثر الجراد الصحراوى



"الزراعة": 200 حفار ولودر لمواجهة سقوط الأمطار المتوقعة اليوم








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة