أخبار السعودية
تعتزم المملكة العربية السعودية تخصيص مطاراتها والخدمات المتعلقة بها بدءا من السنة المقبلة وحتى 2020، فى خطة تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات وتوفير موارد اضافية للخزينة فى ظل انخفاض اسعار النفط.
وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدنى فى بيان أن مطار الملك خالد الدولى فى الرياض "سيتم تخصيصه تحت مسمى شركة مطارات الرياض، وذلك خلال الربع الاول من العام 2016".
وتعتزم الهيئة كذلك خصخصة قطاع الملاحة الجوية تحت مسمى "شركة خدمات الملاحة الجوية" فى الربع الثانى من 2016، وقطاع تقنية المعلومات تحت مسمى "الشركة السعودية لنظم معلومات الطيران" فى الربع الثالث من السنة نفسها.
وتشمل الخطة "تخصيص باقى الوحدات الاستراتيجية فى المطارات الدولية المتبقية، وكذلك مجموعات المطارات الاقليمية والداخلية تباعا، وفق برنامج زمنى، وعلى مدى الخمس سنوات القادمة 2016-2020".
وفى المملكة عدد من المطارات الدولية ابرزها الرياض وجدة والدمام، اضافة إلى مطارات محلية فى معظم المدن السعودية.
وتوقعت الهيئة أن يحقق البرنامج "تحسين الخدمات، وتطوير الأداء، فى منظومة المطارات تباعا، لإنتقالها للعمل وفق أسس تجارية، ومعايير تنافسية، وكذلك تحقيق استقلالية المطارات ماليا، مما يسهم فى رفد الاقتصاد الوطنى، من خلال الفائض المالى الذى ستوفره المطارات بعد تغطية تكاليفها".
والقطاعات التى سيتم تخصيصها "شركة الطيران المدنى السعودى القابضة"، وهى المملوكة بدورها من الهيئة العامة للطيران المدنى.
وقال رئيس مجلس ادارة الهيئة سليمان الحمدان أن من اهداف برنامج التخصيص "رفع الكفاءة الإنتاجية لمنظومة المطارات وتخفيف العبء المالى على ميزانية الدولة".
ويأتى هذا الاجراء فى ظل تراجع اسعار النفط الذى يشكل اكثر من 90 بالمائة من مداخيل المملكة، اكبر مصدر فى العالم. وفقد سعر البرميل أكثر من 50 بالمائة منذ مطلع العام الماضى، إلى ما دون 45 دولارا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة