حالة من الغضب انتابت جمهور مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ37، حيث يحرص الكثيرون على حضور العروض المسائية فى المهرجان، وعددها 7 عروض يوميا، وتبدأ مواعيد هذه العروض من 6 إلى 10 إلا ربع مساءً، وتفاجأ الجمهور بإغلاق منافذ بيع التذاكر وانصراف الموظفون المسئولون عنها فى الساعة السادسة مساءً، وهو الأمر الذى منعهم من حضور هذه العروض، خاصة أن إدارة المهرجان تعلن عن مواعيد حضور وانصراف الموظفين من خلال ورقة صغيرة على باب منافذ البيع.
ويبدو أن إدارة المهرجان تتعامل معه على أنه مؤسسة حكومية، ولم تضع فى حسابها توفير ولو منفذ بيع واحد فى المساء للجمهور الذى يخرج من منزله خصيصا لحضور أحد العروض ولا يعلم بمواعيد حضور وانصراف العاملين.
ولم يكن انصراف العاملين المبكر فقط هو ما أثار غضب الجمهور بل نشاط السوق السوداء فى بيع تذكر عروض المهرجان زاد الأمر سوءًا، حيث تبنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى للدولى هذا العام نظاما جديدا فى بيع التذاكر، وهو بيع التذاكر فى مجموعات بحيث يتم إجبار الجمهور على شراء 5 تذاكر بمبلغ 50 جنيها أو 10 تذاكر بمبلغ 100 جنيه، ليدخل رقم التذاكر فى سحب على جائزة قيمة، وهى تذكرة سفر إلى باريس وتذاكر للسفر إلى مدينة الأقصر.
ولاحظت "اليوم السابع" وجود بائعين لتذاكر المهرجان من غير العاملين به موجودين بجوار منافذ البيع المغلقة فى المساء، وعرض أحدهم بيع بعض التذاكر التى يمتلكها، ولا يحتاج إليها، بزيادة بضع جنيهات عن ثمنها الأصلى، وأكد انصراف موظفى المهرجان وأنه لا سبيل لحضور عروض المهرجان المسائية بدون شراء تذاكره.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة