بالصور..دراما باهتة وأداء فاتر لأبطال الفيلم الإيطالى "Torneranno i prati"

الأحد، 15 نوفمبر 2015 02:30 م
بالصور..دراما باهتة وأداء فاتر لأبطال الفيلم الإيطالى "Torneranno i prati" فيلم Torneranno i prati
كتب على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عرض مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ37 فى أول أيام فعالياته الفيلم الإيطالى " Torneranno i prati " أو كما هو مدرج بجدول المهرجان فيلم "المساحات الخضراء ستزدهر من جديد" وهو العمل الذى يقوم ببطولته النجوم الإيطاليين الممثل كلاوديو سانتاماريا واليساندرو سبيردوتى وفرانسيسكو فورميكينى واندريا دى ماريا وكاميلو جراسى ونيكولو سينى وسيناريو حوار إرمانو اولمى وتصوير فابيو اولمى ومن اخراج المخرج الكبير إرمانو اولمى وهو المخرج الذى قدم عددا من الأفلام الوثائقية والروائية والحاصل على السعفة الذهبية فى مهرجان كان عام 1978 عن فيلم "شجرة القباقيب"، وفاز أيضا بالأسد الذهبى من مهرجان فينسيا عام 1988 عن فيلم "اسطورة القديس" المأخوذ عن رواية لـ"جوزيف روث".

ورغم تاريخ إرمانو الحافل بالنجاحات والجوائز إلا أنه فيما يبدو أن إتقان إرمانو للأفلام الوثائقية والتسجيلية طغى بشكل كبير على تجربته السينمائية التى صنفها موقع imdb على أنها "دراما الحرب"، حيث خرج الفيلم أشبه بالأفلام الوثائقية محققا أعلى دراجات الدراما الباهتة، رغم أن الفيلم يدور بالكامل فى خندق يجمع عدد كبير من الجنود من بينهم جرحى ومصابين جراء الحرب العالمية الأولى وهو الخندق الذى يقع أعلى جبال الألب وبالتالى يعيشون فى عزلة شبه تامة ولا يستطيعون الخروج من الخندق وإلا كتبت نهايتهم على أيدى القوات المضادة التى تحاصرهم من كل جانب وهو ما كان يجب على المخرج أن يستغله ويعبر من خلاله عن ويلات الحرب والشعور بالسجن رغم الكون الفسيح خارج الخندق، فلم يستغل المخرج الكبير إرمانو قصص هؤلاء الجنود ومعانتهم ليقنع المشاهد بويلات الحرب أو حتى إشراك المشاهد فيما يشعرون به تجاه الحرب أو تجاه أنفسهم وعائلتهم الذين حرموا منهم إلا فى مشاهد محدودة افتقرت الأداء الجيد حيث جاء أداء الممثلين فاترا وباردا بالمقارنة بقوة الحدث الذين يعيشون فيه.

مخرج العمل اكتفى بالكادرات "الضيقة" على وجهوه الممثلين فى صورة قاتمة فى أغلب الأحيان أخفت ملامح هؤلاء النجوم فلم يستطيع المشاهد التعرف على ملامحهم أو التعاطف مع معاناتهم بأى شكل من الأشكال إلا فى إطار محدود جدا وهو الأمر الذى جعل المشاهد يشعر بأن الشخصيات كلها متشابه بسبب ملابسهم التى تتشابه مع بعضها.

حاول المخرج فى الفيلم أن يتعمد بطء تحرك الكاميرا وحركة الممثلين أيضا كى تتماشى مع حالة فقدان الأمل التى انتابت هؤلاء النجوم فى العودة لموطنهم سالمين وليجعل المشاهد يعيش معاناة الجنود ويشعر بالحالة التى يعيشها المحاصرون بالخندق من رتابة وملل وانتظار للموت ولكن الجرعة جاءت زائدة عن الحد اللازم مما جعل الجمهور يشعر بالملل من الفيلم، خاصة وأن الكاميرا لم تخرج من الخندق إلا قليلا وهو ما لم يعطى عين المشاهد الفرصة فى مشاهدة "براح" يريح العين وفى نفس الوقت يعطى لمحة عن المعنى الذى يريد المخرج إيصاله من الفيلم.


اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة