وقال الناشر عادل المصرى، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، إن هذا الانخفاض فى سعر الدولار حتمًا سيؤثر على سوق النشر المصرى، كما سيؤدى إلى انخفاض سعر الكتاب المصرى محليًا، خاصة ونحن على أعتاب افتتاح معرض القاهرة الدولى للكتاب، بينما قد يرتفع سعره لدى الدول التى تتعامل بالدولار.
وأوضح الناشر عادل المصرى، أن هذا التأثير الإيجابى على سوق النشر، يرجع إلى أن جميع خامات النشر مستورة من الخارج، وتخفيض سعر الدولار، سيؤدى حتمًا إلى انخفاض أسعار مواد الطباعة، وبذلك سيقل تكلفة طباعة الكتاب، وتكلفة بيعه، وبالتالى سيزيد الاقبال على شراء الكتب.
وقال الدكتور شريف الجيار، رئيس الإدارة المركزية للنشر، بالهيئة المصرية العام للكتاب، إنه نتيجة للانخفاض الدولارى أمام الجنيه المصرى بـ20 قرشا، وهذا ما ساهم فيه الجهاز المركزى حتى يحافظ على قيمة الجنيه المصرى، ممكن أن يؤدى إلى انخفاض نسبى فى سعر العديد من المواد المستخدمة فى الطباعة لاسيما الورق والأحبار التى تستخدمها دور النشر بشكل عام.
وأضاف الدكتور شريف الجيار، أن هذا الانخفاض سيساهم بشكل إيجابى فى حالة من حالات هبوط بعض أسعار المواد والسلع المستوردة، ولكن نأمل أن يكون هذا الانخفاض فى الدولار أمام الجنيه مستمر فى الفترة المقبلة، حتى يستطيع السوق المصرى بشكل عام أن يستقر فى الأسعار، وأن يصبح أكثر استقرارًا خاصة فى مسألة الاستيراد من الخارج، لأن الدولار الأمريكى هو المهيمن على السلع التجارية.
من جانبه أكد الناشر محمد عبد المنعم، صاحب دار سما للنشر، أن انخفاض سعر الدولار سوف ينعش الحالة الاقتصادية ويؤثر فى كافة النشاطات ومنها النشر، لأن سعر الورق بالدولار.
وأضاف الناشر محمد عبد المنعم، أن دور النشر تستورد معظم الخامات المستخدمة فى الطباعة والنشر، ولهذا فإن الدولار عامل أساسى متحكم فى صناعة النشر المصرية، حيث بارتفاعه يزيد سعر الكتاب، وبانخفاضه ينخفض، وهو يؤثر على حركة النشر بشكل عام.
موضوعات متعلقة..
وزير الآثار يدين الحادث الإرهابى بباريس ويؤكد:نقف معا ضد الإرهاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة