قال جوليان إزانو المسئول بالمركز القومى للسينما والرسوم المتحركة بفرنسا، فى الندوة التى أقيمت تحت عنوان "الدولة وصناعة السينما"، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى، إن فرنسا تجبر المحطات التلفزيونية على أن تستثمر فى السينما وعلى أن تحترم المحتويات الأخرى الأوروبية وعرض حصص منها على الشاشات.
وأضاف جوليان أنه من ضمن حرص فرنسا على صناعة السينما وحمايتها تمنح التراخيص لخلق منافسات مختلفة إلى جانب وضع تصنيف عمرى للأفلام لحماية الأطفال عن طريق المراسيم المختلفة كما تدعم فرنسا المنتجين للتلفزيون وللإنترنت لتحقيق تنظيم هذه البرامج، موضحا أنه لابد من مواجهة القرصنة لأن الأمر زاد بشكل كبير، لافتا إلى أن المركز القومى للسينما يحصل على 11 % من قيمة التذكرة وحوالى 500 مليون يورو التلفزيون.
وأوضح جوليان أن السينما الفرنسية تتساوى مع أمريكا فى حصتها بدور العرض وهو الأمر الذى يتوقف على حالة السوق وجودة الأفلام مؤكدا أن دخل السينما فى فرنسا يصل إلى مليار و300 ألف يورو من دور العرض وهذا شىء جيد ، موضحا أن دور العرض يحصل على نسبة 45 فى المائة من قيمة الإيراد ويوزع الباقى على المنتج والموزع ، مشيرا إلى أن فرنسا تنتج 270 فيلما إلى جانب الأفلام المشتركة ومنها مع مصر مثل المصير وعمارة يعقوبيان و678 وفى نهاية الندوة أوضح أن ميزانية المركز الثقافى تصل إلى أكثر من 600 مليار يورو.
ومن جانبها قالت نبيلة رزيق مسئولة السينما بالوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافى إن الجزائر تعانى من قلة دور العرض السينمائى موضحة أن هناك صندوقا لدعم الإبداع وهو المسئول عن حماية السينما ودعمها إلى جانب أن هناك مصادر أخرى لدعم السينما من أهمها وزارة الثقافة، مؤكدة أن صناعة السينما فى الجزائر تخضع للدولة الجزائرية إلى جانب التجارب المستقلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة