الصحف البريطانية: مصر ترد على كارسون: الأهرامات لم تبن لتخزين الحبوب.. أردوغان يثير الجدل مرة أخرى بقراره اتخاذ قصر آخر السلاطين العثمانيين مقرا لإقامته بإسطنبول.. ومتشددو طالبان ينضمون لداعش

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2015 02:30 م

الرئيس التركى رجب طيب أردوغان

إعداد رباب فتحى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الآثار" ترد على المرشح الجمهورى: الأهرامات لم تبن لتخزين الحبوب

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن مسئولى الآثار المصريين سخروا من ادعاءات بن كارسون، المرشح الجمهورى لانتخابات الرئاسة الأمريكية بأن الأهرامات لم تبن لتكون مقابر فرعونية، بل استخدمت لتخزين الحبوب.

ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن وزير الآثار، ممدوح الدماطى قوله على هامش مؤتمر صحفى للكشف عن نتيجة اختبارات حرارية للأهرامات من شأنها أن تكشف عن وجود مقابر جديدة "هل يستحق حقا ردا؟ لا يستحق أن نرد عليه".

وأوضحت الصحيفة أن تصريحات كارسون بشأن الأهرامات لم تلق اهتماما داخل مصر، رغم احترامها لآراء الخبراء عن الآثار، ولكن كان لها صدى فى الولايات المتحدة التى تراقب الجراح المتقاعد فى طريقه لكسب أصوات الناخبين قبل الانتخابات العام المقبل.

وكان كارسون قال الأسبوع الماضى إنه يعتقد أن الأهرامات بناها النبى يوسف لتخزين القمح، وهو ما يدحضه الخبراء الذين يستندون إلى العلم فى أنها بنيت لتكون مقابر للفراعنة.

ومن ناحية أخرى، قال محمود عفيفى، رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، إن تعليقات كارسون شبيهة بنظريات أخرى غير دقيقة عن الأهرامات، منها أنها بنيت من قبل الأطلنطيين من قارة أطلنطا الأسطورية المفقودة.

وقال عفيفى، إن كثيرًا من الناس يحاولون إثبات أن الأهرامات لم تبن للدفن، ولكن هذه التصريحات استخدمت فى الدعاية "فالرجل ليس عالم آثار، ولا أعرف سنده ليقول إنها كانت لتخزين الحبوب".

كاميرون: لندن "ستعيد النظر" فى عضويتها الأوروبية فى حال عدم الاتفاق على الإصلاحات

سلطت صحيفة الإندبندنت البريطانية الضوء على عرض رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون الثلاثاء لأهدافه الأربعة فى عملية إعادة التفاوض مع الدول الأخرى الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى ولم يستبعد "إعادة النظر" فى عضوية بلاده الأوروبية فى حال لم تتم تلبية مطالبها.

وأعرب كاميرون فى كلمة فى مركز تشاتهام هاوس عن "الثقة" فى التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبى مضيفا أنها "الفرصة الوحيدة لبريطانيا" لتحقيق ذلك قبل استفتاء حول العضوية الأوروبية ستنظمه البلاد بحلول نهاية 2017.

وقال كاميرون، إنه يريد أن يؤسس لنموذج بريطانى لعضوية أعضاء الاتحاد الأوروبى الذين لا يشتركون فى اليورو، وأنه يقدم لهم وعدا واضحا حتى لا يتحولون من صناع القواعد إلى متلقى القواعد.

وأضاف كاميرون أنه لن يكون هناك استفتاء آخر بمجرد تصويت بريطانيا عليه، فهذا اختيار لا يمكن الرجوع عنه، فإذا صوتنا للرحيل، فسوف نرحل.

أردوغان يثير الجدل بقراره اتخاذ قصر تاريخى مقرا لإقامته بإسطنبول

ذكرت صحيفة التايمز البريطانية، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قرر اتخاذ قصر تاريخى تابع لآخر السلاطين العثمانيين مقرا لإقامته الخاصة فى إسطنبول، الأمر الذى من المتوقع أن يثير الكثير من الانتقادات الحادة، لا سيما أنه أثار الكثير من السخرية والتهكم على قصره الرئاسى الجديد الذى بنى فى العاصمة أنقرة بكلفة 350 مليون دولار ويضم أكثر من ألف غرفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن قصر يلدز الذى يقع وسط حدائق خضراء واسعة تطل على البسفور كان قد اكتمل بناؤه فى عام 1880 فى زمن السلطان عبد الحميد الثانى ويتألف من قصر للسكن وعدد من المبانى المرافقة التى استخدمت كمكاتب وورش ومناطق للتسلية واللهو.

ويشير التقرير إلى أن القصر تحول لفترة قصيرة إلى كازينو بعد انهيار الدولة العثمانية عام 1922، لكن أعيد تسليمه إلى وزارة الثقافة التركية فى عام 1978 التى حولت القصر إلى متحف وفتحته للجمهور طوال عقدين.

وأوضحت الصحيفة أن المتحف لن يتم تجديده، وقد أعيدت تسمية القصر باسم مجمع إسطنبول الرئاسى.

متشددو طالبان ينضمون لداعش ويروجون للقتل الطائفى

قالت صحيفة التايمز البريطانية فى تقرير لها، إن جناحا متشددا من جماعة طالبان قد انفصل عنها وارتبط بتنظيم داعش، وأثار موجة من عمليات القتل الطائفى الوحشية.

وتتحدث الصحيفة عن قتال ضار لثلاثة أيام بين الفصيلين المتنافسين فى الحركة فى ولاية زابول فى جنوب البلاد، منذ وقوع الانشقاق بينهما، ما أسفر عن مقتل 50 شخصا.

ويشير التقرير إلى أن اكتشاف جثث سبعة من المسلمين الشيعة من أقلية الهزارة، أثار قلقا خاصا بشأن إثارة نعرة الكراهية الطائفية التى تتبناها أيديولوجية تنظيم داعش فى أفغانستان.

ويضيف التقرير أنه على الرغم من عمليات الانشقاق من طالبان ظلت كثيرة إلا أن الجماعة المنشقة الأخيرة كانت أول جماعة تعلن بشكل علنى عن اشتراكها فى الموقف مع تنظيم داعش.

وأطلقت الجماعة التى انشقت عن الحركة الرئيسية الأسبوع الماضى على نفسها اسم "المجلس الأعلى للأمارة الإسلامية".

ويقول مسئولون أفغان إن الجماعة المنشقة فى زابول قامت مع مسلحين مؤيدين لتنظيم داعش بسلسلة هجمات دموية ضد حركة طالبان.