تشيلى
بدأت الحكومة التشيلية فى مصادرة نسخ جنسية من قصة الأطفال "ذات الرداء الأحمر"، وكانت القصة قد وزعت بطريق الخطأ على 283 مدرسة ابتدائي، كما ذكر موقع bbc.
والكتاب المعنون "ذات الرداء الأحمر تأكل الذئب" يضم ست قصص قصيرة ذات إشارات جنسية صريحة، واكتشفت مدرس فى بلدة ريو بوينو النائية الخطأ فى توزيع الكتاب.
والكتاب من تأليف الكاتبة الكولومبية بيلار كينتانا ونشر فى تشيلى عام 2012، وتتناول إحدى القصص فى الكتاب علاقة جنسية بين مدرس وتلميذة، بينما تتناول قصة أخرى اغتصاب فتاة فى الثالثة عشر من العمر.
وقال تصريح لوزارة التعليم التشيلية أن الكتاب "لا يفى بالمتطلبات التربوية حتى يكون ضمن المقرر الوطني".
وتعود قصة "ذات الرداء الأحمر" إلى العصور الوسطى فى أوروبا، لكن أشهر نسخها ترجع للأخوين فيلهيلمو وياكوب غريم وصدرت عام 1812.
فى الجزائر
ذكرت جريدة النهار الجزائرية أن معرض الجزاءر للكتاب المقام حاليا ترتكب فيه جريمة فى حق الأطفال حيث توجد كتب "فن المعاشرة الزوجية"و"الضعف الجنسى داء له دواء"و"ما يحبه الرجال فى النساء"و"ما تحبه النساء فى الرجال"، فى رفوف الجناح المخصص للأطفال بالصالون الدولى للكتاب "سيلا"، والتى تضمنت إيحاءات وصور تحريضية جنسية .
ففى الجناح المخصص للأطفال «عالم الأطفال»، الذى كان يغص بالعائلات لاقتناء كتب وقصص لأبنائهم، تفاجأوا بوجود كتب تتحدث عن الجنس والعلاقة بين الرجل والمرأة، تحمل صورا وإيحاءات خادشة للحياء، حتى أن بعض العائلات فضّلت إبعاد أطفالها عن بعض الرفوف والجلوس خارجا. وتضمنت الكتب تحريضا على الرذيلة عندما تحدثت عن العلاقات الجنسية وربطتها بالتقاليد الاجتماعية، لأنه وحسب بعض الكتب فإن الطفل منذ الصغر يتلقى معلومات خاطئة عن الجنس، وتعدى الأمر ذلك عندما وصف أحد الكتب الرذيلة بأنها ليست خطيئة، داعيا إلى التحرر من تحكم الأم فى تربية أبنائها وتركهم يكتشفون الرذيلة لوحدهم لأن ذلك سيساعدهم فى حياتهم الزوجية. والأمر المحير، أن سعر هذه الكتب ليس مرتفعا فهو لا يتجاوز فى أغلب الأحيان 150 دينار.
فى الأردن
قررت هيئة الإعلام المرئى والمسموع الأردنية مقاضاة قناة فضائية، بسبب فقرة ساخرة أثارت غضبًا لتقديمها محتوىً جنسيًا، فى صورة برنامج للأطفال.
وكانت شبكات التواصل الاجتماعى تداولت "كليبًا" من القناة الفضائية، تقوم به مقدمة الفقرة، بتمثيل شخصية مذيعة برنامج أطفال، تقرأ لهم قصصًا من كتاب تبدأ بريئة ثم تنتقل إلى محتوى جنسى صادم. فيصيبها الاضطراب، فتتدارك الأمر ثم تقلب صفحة الكتاب بحثًا عن قصة أخرى، لتتوالى الإيحاءات الجنسية.
تونس
تتواجد كتب فرنسية تباع بثمن بخس مثل كتاب LE PETIT SPIROU والذى يباع بثمن رمزى يساوى 1500 مليم على الرغم من كونه مستوردا من فرنسا وتمتا طباعته فى إسبانيا والثمن الأصلى يساوى 4،5 أورو يعنى قرابة 10 د فى تونس، وهو يحتوى على مادة غير مناسبة لأطفال.
موضوعات متعلقة..
-احترس.. لعبته ومثله الأعلى أهم أسباب انحراف الميول الجنسية للأطفال
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة