فى بيان صحفى..

بعد 3 أشهر من الأزمة.. "نجوم إف.إم" توضح موقفها النهائى من أحمد يونس

الأحد، 01 نوفمبر 2015 12:47 م
بعد 3 أشهر من الأزمة.. "نجوم إف.إم" توضح موقفها النهائى من أحمد يونس المذيع أحمد يونس
كتب هانى عزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حرصت إذاعة "نجوم إف إم" على عدم التعليق طوال أزمتها مع المذيع أحمد يونس مقدم برنامج "ع القهوة" وذلك حفاظاً على سرية الإجراءات التعاقدية معه، كما آمنت الإذاعة أنه فى وقت ما سيقوم بالعودة والالتزام بشروط التعاقد حتى لا يتعرض للمساءلة القانونية أو لتساؤلات جمهوره الذى يحترمه ويتابعه بإخلاص.

ولكن عقب مرور ما يقرب من 3 أشهر على الأزمة قامت إذاعة "نجوم إف.إم"، بإرسال بيان من أجل توضيح الحقيقة كاملة أمام الرأى العام، وذلك حرصا من الإذاعة على المصارحة والشفافية التامة، واحتراماً لتاريخ "نجوم إف.إم" مع مستمعيها والعاملين بها، وكان نص البيان كالتالى.

**أصل الأزمة والمشكلة


أرسل المذيع أحمد يونس بريدا إلكترونيا فى 24/6/2015 لعمل "كافيه" (قهوة) لا يمت بصلة من "قريب أو بعيد للبرنامج أو للمستمعين ولا لوجو ولا أى حاجة" على حد قوله.

وتم إبلاغ المذيع على الفور عن دهشة الشركة لهذا الطلب المخالف لجميع الأعراف وخاصة عقد العمل الذى يربطه بالقناة منذ سنوات عديدة، إضافة لاستخدامه اسم "ع القهوة" قد يسبب التباسا لدى البعض أن البرنامج ملكية خاصة أو حكر لأحمد يونس وهو ليس صحيحا بالمرة.

وعقب مرور أقل من أسبوعين كانت المفاجأة على صفحة المذيع على الـ"فيس بوك" أن المشروع وصل للمراحل النهائية من التجهيز وأن الكافيه باسم "قهوة المعلم أحمد يونس" ضارباً بعرض الحائط تعاقده مع "نجوم إف إم" وتأكيدات الشركة على عدم إمكانية استغلال برنامجها تجارياً فى مخالفة صريحة للعقد المبرم بينه وبين الإذاعة، إضافة إلى ذلك قام المذيع باستغلال كنيته فى البرنامج - "المعلم" - والتى تم استحداثها كشخصيته فى البرنامج والذى جمع "زبائن القهوة" أو "القهوجية" على مدار 6 سنوات والتى كان يتم استخدامها أيضاً فى كل رسائل البرنامج على حسابات مواقع التواصل الاجتماعى.

وتابعت "نجوم إف.إم" فى بيانها: أن الإذاعة كانت حريصة طوال الوقت على أبنائها وتم الاجتماع معه فى محاوله مخلصة لإيجاد مخرج وتم منحه بعض الحلول والاستثناءات مثل فتح مشروعه التجارى مع تغيير النشاط أو الاسم التجارى كلياً وعدم استغلال اللوجو أو الكنية ولكنه رفض كل الحلول المقترحة.

واستكمل البيان، أن إدارة الإذاعة قررت وقف البرنامج ليوم واحد، وكانت الإدارة حريصة على تحديد يوم محدد كما كان يحدث فى مرات سابقة عندما كان يعتذر عن تقديم حلقة من البرنامج، ولكن للأسف لجأ يونس إلى لتصعيد دون وضع فى الاعتبار ما قدمته إذاعة "نجوم إف.إم" من دعم له على مر السنوات وكانت سببا فى شهرته.

وفجأة قام يونس بإعلان أن الإذاعة أوقفته عن العمل وتم إيقاف البرنامج وهو ما يخالف الواقع، كما بدأ بتأييد (هاشتاج) على موقع تويتر تطالب بمقاطعة "نجوم إف إم" فى تضليل صريح لمستمعى المحطة دون الوضع فى الاعتبار الاحترام الأخلاقى والقانونى للعقود والالتزامات.

وقررت القناة ضبط النفس حتى تحافظ على مبادئها فى احترام نفسها واحترام مستمعيها الذين هم رأس مال المحطة وإرساء مبدأ "لا أحد فوق القانون"، وهى سياسة الشركة لسنين طوال والقائمة على ان "المبادئ هى التى تنشئ الكيانات الناجحة".

واستكمل البيان كالتالى، قام أحمد يونس بالتصعيد ضد الإذاعة عن طريق قيامه بتقديم استقالته فى 2/8/2015 مدعياً إيقافه عن العمل وهو مخالف للحقيقة حيث ما تم "تعليقه مؤقتاً" لحين الفصل فى النزاع مع العلم أن القناة تحملت خسائر كبيرة نظير ذلك، وبعد ذلك قامت الإذاعة بإخبار يونس فى 5/8/2015 و16/8/2015 أن استقالته غير مقبولة لتمسك الشركة به وأنها لم توقفه عن العمل بأى حال من الأحوال وتتمسك بتعاقدها معه وتثق فيه، ثم قدم يونس شكوى لمكتب العمل وادعى فيه فصله.

انقطاع أحمد يونس عن العمل..


وبعد انقطاع يونس عن العمل منذ 24 يونيو 2015 عقب استنفاذه كل المحاولات الرسمية وغير الرسمية اضطرت الإذاعة إلى تطبيق قانون العمل لانقطاع أى موظف لديها وإملاء لسياسة المساواة والحفاظ على الحقوق التعاقدية وبعد أن أرسلت الشركة له إنذارات رسمية بالانقطاع عن العمل، تم فصل يونس طبقاً للقانون فى تاريخ 14/9/2015 وتم إرسالها لمكتب العمل.

تجاهل المواد المنصوص عليها فى العقد


قام يونس فى نفس الوقت بالتعاقد مع راديو آخر فى مخالفة صريحة لبنود عقده مع "نجوم إف إم" والذى ينص على أن "يوافق الموظف ويتعهد بعدم قبول العمل لدى منافس لرب العمل أو منافسة رب العمل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة طوال مدة عمله أو لمدة عام بعد انتهاء علاقة العمل"، وهو بند غير مستحدث وجارى العرف عليه ويستخدم فى مصر وفى الخارج مع عقود مذيعى الراديو والتليفزيون إضافة للمناصب الإدارية فى الشركات.

وبعد قيام يونس بالانضمام إلى راديو آخر متجاهلا كل القوانين، لم يصبح لدى "نجوم إف إم" خياراً إلا المطالبة بحقوقها القانونية والدفاع عن ممتلكاتها الفكرية من محتوى قامت به مجموعة العاملين فى المحطة على مدار سنين طوال.

وقامت شركة النيل للإنتاج الإذاعى والتى تمتلك إذاعة "نجوم إف إم" بإنذار الإذاعة المنافسة والتى قام بالتعاقد معها أحمد يونس وهى على يقين أن المحطة ستقوم بتطبيق سيادة القانون، كما قامت الشركة بإنذار الوكيل الإعلانى التى تثق أنها كيان محترم ويحترم جميع الأعراف والقوانين، وحتى صدور هذا البيان لم يتم إنذار المذيع أحمد يونس كما ادعى وتحتفظ الشركة بكل حقوقها القانونية تجاهه طالما خالف القانون.

وأخيراً وليس آخر، تؤكد إدارة "نجوم إف إم" أنها أعطت يونس الكثير من الفرص والاستثناءات كزميل - تكن له القناة الكثير من الود والاحترام – ولكن بلا جدوى ولذلك أصرت "نجوم إف إم" على توضيح الحقائق من خلال هذا البيان واحتراماً للمبادئ والقوانين ولترسيخ العدل بين العاملين معنا والمبادئ التى تقام عليها الكيانات العظيمة والتى تصبح من أسس نجاح الشركات.








مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

khaled sakr

الحمد لله

اخيرا . ده كان برنامج رخم ملوش اي لزمة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة