أثارت تصريحات القيادى الإخوان جمال عبد الستار، المتواجد حاليا فى تركيا، والتى قال فيها: إنه لا يترأس مجلس إدارة قناة "دعوتنا" التى تنوى الإخوان تدشينها، جدلا واسعا داخل الجماعة، وقال "عبد الستار" فى بيان: "نشرت بعض الصفحات أن هناك قناة ستصدر قريبا بعنوان دعوتنا، تحت إشرافى، وحقيقة نحن فى حاجة شديدة إلى مثل هذه القناة إلا أننى لا أعرف شيئا عنها ولم يكلمنى أحد عنها، وأن الزج باسمى فى هذه القنوات جزء من صور الإجرام التى نتعرض لها".
مصادر : أزمات كبيرة فى قنوات الإخوان
فيما قالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، إن القنوات التى تسعى الإخوان لتدشينها مثل "وطن"، "ودعوتنا"، تعرضت لأزمات كبيرة بعدما أعلن مسئولوها أنهم لن يتولوا مسئولية هذه القنوات، لرغبتهم فى عدم تحمل مسئولية فشل أية قناة إخوانية فى المستقبل.
وأضافت المصادر لـ"اليوم السابع" أنه رغم تدفق أموال الإخوان لتدشين تلك القنوات ولكن فرص نجاحها ضعيفة، حيث أثرت الأزمة الداخلية على تلك القنوات وجعلت قيادات كثيرة ترفض تولى مسئولياتها لأن تلك القنوات تتبع مجموعة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، وإبراهيم منير نائب مرشد الجماعة.
"الإخوان" تعترف بأخطائها فى الإعلام
من جانبه اعترف قيادى بجماعة الإخوان، بوجود أخطاء عديدة فى القنوات التابعة لجماعة الإخوان، موضحا أن هناك تساؤلات عديدة حول أسباب ضعف هذه القنوات.
وقال محمد الشبراوى، القيادى الإخوان فى مقال على أحد المواقع الإخوانية، أن أبرز أخطاء قنوات الإخوان فى تركيا هى الشخصانية وحظوظ النفس والرخاوة فى التمسك بما أسماه "الثوابت".
وأوضح أن هناك سهام نقد يتم توجيهها على أداء هذا الإعلام وينتقدون خطابه ويصفه البعض أنه خطاب أيديولوجى راديكالى ويحملونه شطرا كبيرا من المسئولية عن إخفاقات المرحلة.
إخوانى سابق: فرص ظهور قنوات للإخوان جديدة أصبحت ضعيفة للغاية
فيما قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن فرص ظهور قنوات للإخوان جديدة أصبحت ضعيفة للغاية، خاصة أن القنوات القديمة فشلت تماما فى تحقيق أية أهداف جديدة لجماعة الإخوان منذ عزل محمد مرسى.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن تركيا لن تسمح بظهور منافذ إعلامية جديدة للجماعة خاصة فى ظل الأزمات التى تعانى من أنقرة وتنامى المعارضة ضد رجب طيب أردوغان بسبب زيادة خطر الإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة