أكرم القصاص - علا الشافعي

رفعت يونان عزيز يكتب: ثورة حقيقية وليس مجرد مسكنات

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2015 10:00 ص
رفعت يونان عزيز يكتب: ثورة حقيقية وليس مجرد مسكنات وقفة لأولياء الأمور - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كان الأمل وثقة الطلبة وأولياء الأمور فى تغيير حال التعليم وطريقة الأداء قوياً، إلا أن البداية مخيفة ومرعبة وتكرار الماضى بكل مشاكله يطفو وبشدة على سطح العملية التعليمية، فقد كانت هناك تصاريح وزارية بأن 90% من الكتب وصلت المدارس والحقيقة طلبة الصف الثالث الثانوى العام القسم العلمى لم تصل إليه كتب الكيمياء والأحياء والجيولوجيا واللغة العربية، وكذلك بعض الكتب فى الصفوف الأخرى وبمرحلة التعليم الأساسى، وآفة الدروس الخصوصية أكلت قوت أولياء الأمور وتزداد شراسة، وحتى الآن لا يوجد لها علاج أو وقف نمو خطرها والعجيب أن 10 درجات السلوك والانضباط للطالب للحد من الغياب والهروب والمشاكل نجد مقابلها الغياب والإذن وتربيطات معلمى الدروس الخصوصية مع مديرى المدارس وعمل جداول تتناسب، لكى لا تتعارض مع مواعيد أباطرة الدروس الخصوصية، مما ينتج عنها الهروب الاضطرارى للطلبة أو غيابهم من المدرسة للذهاب للدرس الخصوصى، ناهيكم عن حالات العنف بداخل وخارج المدارس وتشدد بعض المعلمين أو المعلمات فى المعاملة القاسية للطلاب وضعف فى أداء دور الأخصائى الاجتماعى والنفسى، ما يترتب عليه مشاجرات ووجود سلاح أبيض وجنازير وهروب من على الأسوار فإذ كنا نطالب بتعليم أفضل وجيد يواكب العصر وملهم للعصور القادمة تعليم يلبى حاجة سوق العمل والحياة يعتمد على التفكير العلمى الإيجابى على الأسس السليمة والإبداع والتطوير ليحدث ثورة تعليم حقيقية بنائة فلابد تجفيف منابع الدروس الخصوصية التى أصبحت تهز عرش التعليم بالرغم من أن المعلمين لهم كادر خاص وضع مزايا مادية للمعلم تقترن بالحضور والأداء الفعلى من تقويمات وزارية تجريها الوزارة للطلبة وعلى أساسها يقيم أداء المعلم وعمل مجموعات مميزة لا يزيد عدد طلابها عن 20 طالبا أو طالبة فى حجرة المجموعة بالمدارس بالمواعيد التى تتناسب مع الطلبة وإلغاء المجموعات العادية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة