أكرم القصاص - علا الشافعي

بالصور.. قصص 3 من أسود حرب أكتوبر بالأقصر.. بطل صاعقة يبكى لفقدانه 4 من أصدقائه فى الحرب.. يوسف جلال: كنا نشرب المياه من "رادياتير السيارات".. وعبد المعين: أسرتى أقامت عزائى لتغيبى عاما

الثلاثاء، 06 أكتوبر 2015 10:16 م
بالصور.. قصص 3 من أسود حرب أكتوبر بالأقصر.. بطل صاعقة يبكى لفقدانه 4 من أصدقائه فى الحرب.. يوسف جلال: كنا نشرب المياه من "رادياتير السيارات".. وعبد المعين: أسرتى أقامت عزائى لتغيبى عاما ابطال اكتوبر
الأقصر - أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى "اليوم السابع" 3 من أبطال حرب السادس من أكتوبر، فى ذكرى الانتصار العظيم على العدو الصهيونى، وذلك لكشف قصص وروايات جديدة حول الحرب ومدى صعوبتها وقدرة المصريين على ردع العدو الصهيونى، وإخراجه من الضفة الشرقية لقناة السويس، فى حرب العزة والكرامة فى العاشر من شهر رمضان المبارك.

اليوم السابع -10 -2015


بطل الصاعقة "موسى السيد"


فى البداية يتحدث البطل الأقصرى فى حرب أكتوبر "موسى السيد أحمد حسين" من قوات الصاعقة المصرية، فبدأ حديثه بتوجيه التحية لأبناء الصاعقة المصرية، وبالأخص الكتيبة 163 صاعقة والمجموعة 127 صاعقة، وقال البطل: فى تمام الثانية إلا 10 دقائق كان العدو يقوم بالاستطلاع، وقمنا بتجهيز المراكب ودخلنا البحيرة، وقمنا بالتمويه بأننا نقوم بالاستحمام فى القناة، وعدنا مرة أخرى، وكنا عبارة عن طعم للمعركة وخرجنا بالمعبر رقم 1 من مسلمين وأقباط والجميع يردد "الله أكبر ولله الحمد"، وعبرنا وكان معنا أسلحة ثقيلة وخفيفة وسلم، وكان طول السد الترابى 19 مترا، وقمت بعبوره وعديت زمايلى للبر الثانى، وبدأنا الحرب.

وأضاف البطل الأقصرى أنه وجد 33 دشمة للعدو، ودمروا أكثر من 30 دبابة بسلاح "آر بى جى"، وفى اليوم الثانى والثالث للمعركة نزلت دبابات "إم 60"، وكانت الصواريخ لا تؤثر فيها نهائياً الا عن قرب 50 مترا، واستطرد: قمنا بأسر 37 أسير إسرائيلى فى المعركة، ومنا من سقط شهيداً وسقط مصاباً، وفى الساعة 2 صباح اليوم الثالث أصابتنى شظايا من دبابة فى عينى واستشهد معنا الشهيد "عدنان ورفعت كريم وغريب عبد التواب وصلاح عبده"، وأصبت بدفعة فى الفخد وفى عينى.

وذكر البطل أنه تم وضعهم داخل منازل داخل إحدى الحدائق بسيناء، وتم نقلهم لمستشفى السويس ثم لمستشفى كوبرى القبة، وأبناء الشعب المصرى جميعهم قاموا بتزويدهم بكل شىء خلال العلاج والمعركة.

اليوم السابع -10 -2015

ودخل البطل الأقصرى "موسى" فى نوبة بكاء فور تذكره لروح المحبة والعشرة بينه وبين زملائه الشهداء فى تلك الحرب البطولية، ووصفهم بالرجال الأشداء وأولى بأس شديد، وقال والدموع تنهمر من عينيه: "شوفت زمايلى بيموتوا ويسشتهدوا قدامى ربنا يرحمهم جميعاً".

عبد المعين: أسرتى أقامت سرادق عزاء لتغيبى 12 شهرا


ومن جانبه يقول عبد المعين عبد الراضى أحمد 64 سنة، كان فى سلاح المهندسين بتاريخ تجنيد 8/4/1972، وخرج من الخدمة العسكرية فى 1/1/1976، فى منطقة السويس ودخل حرب 1973، وضمن فريق سرية صواريخ أرض أرض.

ويضيف البطل عبد المعين ابن محافظة الأقصر، أنه كان ضمن فريق المهندسين المخصصين للتعامل مع حقول الألغام وتفكيكها، وفى حالة الحرب قاموا بتغطية المناطق الفارغة بالكامل بالألغام والتى من المحتمل أن يدخل منها القوات الإسرائيلية.

اليوم السابع -10 -2015

واستطرد الحاج عبد المعين ابن الأقصر، أن الأمر استمر حتى عيد الفطر المبارك لعام 1973، وهم يزرعون الألغام لإحباط أية محاولات من قبل القوات الإسرائيلية للدخول من تجاه كتيبتهم، وردعهم بتلك الألغام، ووقت الحرب كانت الطائرات الصهيونية تلقى على المناطق التى يتعاملون فيها، قنابل زمنية، وأكمل: بعد انتهاء مهمتنا عدنا لكتيبتنا مرفوعين الرأس.

اليوم السابع -10 -2015

وأوضح البطل عبد المعين أنه فى أحد الأيام قام الطيران الإسرائيلى بضرب سيارات بصواريخ، فاتصل قائد السرية بقائد كتيبة الإسرائيلين ولم يجد إلا ضابطا صغيرا، وطلب منه التحرك والابتعاد عن المنطقة، فرفض الابتعاد والتحرك من المنطقة، فتحركت القوات المصرية بعد تدمير الكتيبة الإسرائيلية.

وتابع أنه فور خروج أسراب الطائرات فى الثانية ظهرا توجه إليهم قائد الكتيبة، حيث إن سريتهم كانت مجهزة بـ9 سيارات محملة بكل أنواع الأسلحة والصواريخ ومجهزة للخروج فى الحرب، وقال لهم القائد: "من يريد الإفطار فثوابه عند الله نحن فى حالة حرب، فرفض الجميع الإفطار وقالوا إنهم ينتظرون الشهادة وهم صائمين، ورددوا الله أكبر الله أكبر"، وبعد دخولنا لكتائب الإسرائيلين وانتصارنا فى الحرب ومع أذان المغرب لم نجد إلا المياه والأكل الخاص بهم فأفطرنا بها داخل كتائبهم بعد الانتصار.

اليوم السابع -10 -2015

وسرد بطل أكتوبر عبد المعين أنه فى تلك الفترة لم يستطيعوا التواصل مع أسرهم، فظن أهله وأبناء قريته بإسنا جنوبى المحافظة أنه استشهد فى الحرب، وأقاموا له سرادق العزاء، وعقب الموافقة على 5 أيام إجازة له من الجيش، توجه ووجد سرادق عزائه مقاماً أمام منزلهم، وانقلبت الجنازة لحفل وأطلقت الزغاريد من والدته وجميع أفراد أسرته.

اليوم السابع -10 -2015

البطل يوسف جلال: شربنا المياه من "رادياتير السيارات"


ومن أبناء محافظة الأقصر فى حرب أكتوبر 73، الحاج يوسف جلال متولى أحمد، كان تابعا لقوات الفرقة 19 مشاة بالقوات المسلحة، وكان فى حرب اليمن وعاد منها، إلى السويس وشارك فى حرب الاستنزاف، واستمر الوضع حتى حرب 73، دخل فى كتيبة 21 فرقة 19، ودخلت الكتيبة 10 كيلو كاملة لعمل خط دفاع فى الضفة الشرقية لقناة السويس، ودرجة الحرارة كانت مرتفعة جداً.

وأضاف أنه منذ يوم 6 حتى 12 أكتوبر بدأ الحصار الإسرائيلى على القوات وكتيبته، وكان لا يوجد أكل ولا شرب، فكانت علبة الفول تقسم على 8 أفراد وزجاجة المياه كانت لـ6 أفراد من الجيش، وممنوع عليهم إرسال التلغرافات لأسرهم، وصبروا حتى النهاية وانتهاء الحرب تماماً.

ويضيف أنه كان يشاهد جنديا إسرائيليا يقوم بإطلاق النيران بكل قسوة على الجيش المصرى، فتخصلوا منه بكل قوة واستبسال، واستطرد: كنا نشرب المياه من "الرادياتير" الخاص بالسيارات بعد ضرب وتدمير محطات الشرب والمياه الخاصة بالقوات.


















مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ام من مصر ام الابطال

اسود مصر وخيرة رجالها

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس مدحت عاطف

ابطال مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة