قال الربى "إيلى عامير" من الطائفة الحريدية فى إسرائيل فى تعليق له على حرب أكتوبر المجيدة، إن عيد الغفران أصبح يمثل ذكرى مريرة على الإسرائيليين لارتباطها بذكرى حرب 1973، فبدلا من أن يحتفل به اليهود لكونه عيدا يحتفل به بمغفرة الرب أصبح ذكرى غير طيبة بسبب هذه الحرب.
واعترف "إيلى" الذى يعد من أكبر المتشددين اليهود فى حزب "شاس" الإسرائيلى أن الجيش الإسرائيلى تكبد خسائر كبيرة من قبل الجيش المصرى، حيث تم قتل الآلاف وجرح العشرات، بالإضافة إلى المفقودين.
وقال " إيلى" أن تداعيات هذه الحرب ما زالت لها تأثير كبير على أقارب الجنود الإسرائيليين فى الوقت الحالى، موضحا أن له صديق قديم من مدينة القدس شارك فى الحرب، وقال له لقد رأيت بعينى هاتين أصدقاء وأقارب أعزاء لى وهم يموتون تحت نيران الجيش المصرى.
وأكد "ايلى" أن الروح المعنوية للجنود فى سيناء انخفضت بشكل أنهم اصيبوا باليأس الشديد، حيث قطع الجيش المصرى كل الاتصالات بين الجنود والقاعدة التى بناها الجيش الإسرائيلى عقب حرب 5 يونيو فى مدينة شرم الشيخ.
وقال " إيلى" إن الجنود الإسرائيليين طلبوا من قياداتهم إرسال طائرات لإنقاذهم من أرض سيناء، وهنا علم وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه ديان أن معيار النصر أو الهزيمة فى الحرب هو معنويات الجنود فى الجيشين.
قيادى بحزب "شاس": حرب أكتوبر أفقتدنا الاحتفال بعيد الغفران منذ 42 عاما
الإثنين، 05 أكتوبر 2015 08:29 م
الربى إيلى عامير
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
جدو
ولسه ياما هتشوف