"اليوم السابع" يكشف حقيقة انتحار محررة قطاع الأخبار بماسبيرو

فوجئ العاملون بقطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى أمس بنبأ وفاة إيناس ذكى خفاجى إحدى محررات الأخبار بقطاع الأخبار، حيث أثير على عدد من المواقع الإخبارية ما يفيد بانتحارها فى منزلها بسبب وقفها عن العمل إثر تناول كمية من العقاقير، حيث تم العثور على جثتها، وأقيمت الجنازة ظهر أمس الجمعة من مسجد المحروسة.

وعلم "اليوم السابع" أن المحررة الراحلة كانت تعيش بمفردها، بعد رحيل والديها منذ عدة سنوات، واللذان كانا يعملان أيضا بالتليفزيون المصرى، حيث تغيبت عن عملها منذ يوم 20 أكتوبر، الأمر الذى دفع قياداتها لاحتسابه "إجازة اعتيادى" حتى عودتها تحسبا لوجود ظرف خاص.

أمل شحاتة مدير عام المحررين قالت لـ"اليوم السابع"، إن ما أثير عن وقفها عن العمل لا أساس له من الصحة، مضيفة أنها كانت دائمة السؤال عليها، وتحديدا خلال الأسبوع الذى تغيبت فيه، ولكنها لم تعثر عليها، مؤكدة أن شقيق الراحلة نفسه حاول الوصول لأخته ولكنه فشل، الأمر الذى دفعه للاتصال بمدير عام المحررين أمل شحاتة لمعرفة ما إذا كانت منتظمة فى عملها أم لا.

وتابعت: تلقيت اتصالا من شقيق الراحلة محمد ليخبرنى بأنها توفيت وفاة طبيعية، وأن صلاة الجنازة بعد ظهر أمس الجمعة، وبالفعل توجهت مع مجموعة من الزملاء لحضور الجنازة، معربة عن اندهاشها من الأنباء التى أثيرت حول انتحارها، قائلة: إن حالات الانتحار تستوجب تأخير دفن الجثة، ولكنها دفنت فى نفس اليوم الذى اكتشفت فيه الوفاة.

وأكدت شحاتة أن إيناس حاولت أكثر من مرة تغيير شيفتها ليكون "شيفت ليلى"، وهو ما تقدمت بطلب به لرئيس قطاع الأخبار صفاء حجازى، ورئيس قطاع الأمن للموافقة عليها، حتى تستطيع العمل فى الأجواء التى تريدها.

وأضافت شحاته أنها كانت تحتويها دائما، وتسأل عليها باستمرار، وحينما تفشل فى الوصول إليها تسأل شقيقها، مختتمة أن من نشر ما يفيد باتخاذى قرارا بوقفها لم يتحر الدقة، ولم يسألنى، ولكنه اكتفى بنشر المعلومة التى وصلت له.

من جانب آخر توصل "اليوم السابع" لمجموعة من زملاء الراحلة، والذين أكدوا أنها كانت منطوية وتفضل البقاء وحدها فى أغلب الأوقات، إضافة إلى تغيبها عن العمل بشكل ملحوظ، ومرورها بأزمة نفسية، مؤكدين أنه ليس هناك أى قرارات اتخذت بوقفها من قبل المسئولين.