الأحزاب تخالف الجميع وتتصدر نتائج المرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية.. هاشم ربيع: الصراع على الصدارة بين "المصريين الأحرار" و"مستقبل وطن".. وعلاء عبد المنعم: الشعب وضع السلفيين فى حجمهم الطبيعى

السبت، 31 أكتوبر 2015 12:23 ص

د. عمرو هاشم ربيع نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية

كتبت نور على - نرمين عبد الظاهر

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد البرلمانى السابق علاء عبد المنعم، والمرشح على قائمة فى حب مصر، عددًا من الظواهر الإيجابية والسلبية فى جولة الإعادة للمرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية، موضحًا أن أبرز مشاهد السباق الانتخابى استمرار السقوط المدوى لمرشحى الوطنى المنحل، وأبرزهم عمر هريدى وعمر الطاهر فى الجولة الأولى، وفى جولة الإعادة حازم حمادى فى سوهاج، وعلاء حسانين المنيا، بالإضافة إلى السقوط المدوى للسلفيين حيث وضعهم الشعب فى حجمهم الطبيعى.

المال السياسى

وأضاف عبد المنعم فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن أبرز سلبيات المرحلة الأولى للانتخابات كان استخدام "المال السياسى"، وتابع: "كان لهذا المال تأثير على نجاح بعض المرشحين لكنه كان تأثيرًا محدودًا".

وفى سياق متصل، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن نتائج انتخابات الإعادة جاءت مفاجئة للجميع لحصول الأحزاب السياسية على نسبة كبيرة من الفردى، مشيرًا إلى نسبة الأحزاب من مقاعد المرحلة الأولى لم تتجاوز 37% حتى ممن كانوا على قائمة فى حب مصر، إلا أن جولات الإعادة رفعت هذه النسبة لتصل إلى 48%.

هاشم ربيع: "الأحزاب مش ضعيفة"

وأكد هاشم ربيع، أن ارتفاع نسبة فوز الأحزاب بمقاعد البرلمان، يجعل التوقعات السابقة التى ذكرها الكثيرون بأن الأحزاب السياسية لن تحصل على أغلبية العضوية، وأن الأغلبية ستكون لصالح النواب المستقلين محل مراجعة، وتابع قائلاً: "يجب على صانع القرار أن يعيد حساباته فى قانون الانتخابات الجديد فالأحزاب أصبحت مش ضعيفة".

وتوقع نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، بأن تزيد نسبة مقاعد الأحزاب فى البرلمان فى المرحلة الثانية، مشيرًا إلى أن المنافسة الآن أصبحت قائمة بين 4 أحزاب فقط وهم "المصريين الاحرار - مستقبل وطن - الوفد - والنور"، وإن كانت المنافسة على الصدارة بين الأول والثانى، فى حين يأخذ حزب الوفد المرتبة الثالثة ثم حزب النور.

وأوضح هاشم ربيع، أن حصول مستقبل وطن على هذه الكم من المقاعد رغم أنه حزب جديد أنشىء بعد إقرار دستور 2014، كان مفاجأة للجميع، ومن المتوقع أن تزيد حصيلته من المقاعد فى المرحلة الثانية للانتخابات.

مشاركة المرأة فى الانتخابات

أما عن صعود المرأة بشكل ملاحظ فى الإعادة وفى دائرة إمبابة بالأخص بفوزها بمقعدى الدائرة، قال هاشم ربيع إن ارتفاع أسهم المرأة فى انتخابات الإعادة وحصولها على ما يقرب من 10 مقاعد فى المرحلة الأولى هو مؤشر إيجابى لاستيعاب الناخبين دور المرأة.

وعن وضع المرأة المفاجئ بدائرة إمبابة خاصة وأنها كانت معقلاً للإرهاب والتيار السلفى، قال هاشم ربيع "الفضائيات الخاصة دمرت السلفيين، لذلك الناخبين قرروا أن يتوجهوا إلى وجوه جديدة وهى المرأة أملا فى تحقيق مطالبهم".