نائبة الرئيس الإيرانى: الأسد سيحاسب على أفعاله وقراراته كأى سياسى

الجمعة، 30 أكتوبر 2015 03:39 م
نائبة الرئيس الإيرانى: الأسد سيحاسب على أفعاله وقراراته كأى سياسى نائبة الرئيس الإيرانى معصوم ابتكار
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحدثت نائبة الرئيس الإيرانى معصومة ابتكار فى حوار أجرته معها صحيفة الموندو الإسبانية عن الرئيس السورى بشار الأسد بشكل دبلوماسى، وردت على سؤال حول أهمية محاسبة الأسد على أفعاله ومقتل آلاف المدنيين فى بلده قائلة "كل سياسى.. يجب أن يتم محاسبته على أفعاله أو قراراته وأعتقد نحن جميعا سنحاكم فى يوم ما".

ابتكار: من السابق لأوانه وصف العلاقات مع واشنطن بالصداقة


وتطرقت معصومة ابتكار للحديث عن العلاقات الإيرانية – الأمريكية، وقالت "من السابق لأوانه الحديث عن صداقة بين إيران وأمريكا، بعد 35 عاما من الخلاف بشأن البرنامج النووى، أصبح من الممكن الآن رفع العقوبات، ولكن بالنسبة للقوى الغربية تبدو أبعد عن الاتفاق، حيث إن هذا الاتفاق من الممكن أن يؤدى إلى خطوات جديدة بين ايران والولايات المتحدة".

وردا على سؤال حول التغيير الذى طرأ فجأة من 1979 لوجود تقارب بين البلدين الآن، قالت "الولايات المتحدة الأمريكية أدركت أن عليها قبول إيران كقوة ناشئة فى المنطقة، وهامة لتعزيز السلام والأمن كدولة مستقلة، العالم الآن أصبح يحترمنا، وهدف الحكومة الايرانية الحالية هو تعزيز العلاقات مع جيراننا وباقى العالم".

وأضافت أن "العلاقات مع الولايات المتحدة تقتصر على مجال التفاوض على الاتفاق النووى، حيث لدينا العديد من الأسباب للتشكيك فى النوايا الحقيقية لواشنطن، واثار الامبريالية الامريكية توجد فى الصراعات فى أفغانستان وليبيا واليمن وسوريا والعراق، وسنواصل التفاوض مع الولايات المتحدة فى إطار الاتفاق النووى فقط ولكن غير ذلك فـ"لا".

وذكرت "من الصعب التنبؤ بالاتجاه الذى تأخذه السياسة الأمريكية فى المستقبل فيما يتعلق بإيران".

من يمول داعش؟

و ردا على سؤال حول أن إيران تدعم روسيا فى هجماتها العسكرية ضد داعش فى سوريا، وهذا يثبت أن طهران تعزز جهودها فى وجود المزيد من القوات فى دولة عربية، قالت معصومة "إيران تدعم الحكومات المنتخبة ديمقراطياً لضمان سلامتها ضد التهديد العالمى لداعش، كما هو الحال فى العراق وسوريا، وأيضا لمكافحة داعش لابد من إنشاء آليات لقطع التمويل وغسل الأموال وتسلم الأسلحة، فهناك العديد من الحكومات التى تدعم الإرهابيين وهذا يعتبر الأكثر وحشية من داعش ذاتها والسؤال المهم الآن هو "من يمول داعش؟".

واستطردت أنه ليس هناك من الغرب خطة واضحة لمحاربة داعش، فإذا بالفعل المجتمع الدولى يرغب فى وقف الإرهاب فلماذا لم يقم بقطع مصادر التمويل، فهناك حكومات وراء دعم داعش سياسيا واقتصاديا، ومن الواضح أن هذه الحكومات تقوم بلعبة مزدوجة.

واستكملت "نحن نكافح ضد "الإيرانوفوبيا" بمعنى الخوف المتزايد من إيران التى توجد لدى جيران طهران، زاعمة أن للغرب وإسرائيل تأثيرا على خلق حالة من انعدام الأمن فى المنطقة وغذت التطرف، ويجب علينا أن نتحد من أجل السلام والرخاء.
اليوم السابع -10 -2015






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة