محمد شرقاوى يكتب: سيدات مصر.. يرسمن خريطة المستقبل للشباب

الجمعة، 30 أكتوبر 2015 10:03 ص
محمد شرقاوى يكتب: سيدات مصر.. يرسمن خريطة المستقبل للشباب مشاركة السيدات بالانتخابات - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اليوم السابع -11 -2015


بالرغم من عزوف الناخبين الشباب فى جولة الإعادة للمرحلة الأولى من انتخابات البرلمانية لمجلس النواب 2015، تجد كبار السن من الرجال والنساء يصرون على النزول من المنازل لانتخاب المرشحين للاستحقاق الثالث من خارطة الطريق، بعد إقرار الدستور المصرى واختيار الشعب المصرى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيساً للجمهورية.. فتجد سيدة تبلغ من العمر مائة عام من منطقة أطفيح بالجيزة تصر على النزول للمشاركة فى الانتخابات البرلمانية بالرغم من أنها قعيدة وكفيفة لاختيار خارطة المستقبل والاستحقاق الثالث لعبور مصر إلى بر الأمان، متسائلا لماذا الشباب يعزف عن الانتخابات حتى فى جولة الإعادة من المرحلة الأولى والتى تشمل الوجه القبلى وبالتحديد الصعيد؟ فيما تصر النساء النزول لاختيار مستقبل أبنائهم فى جولة الإعادة.

المؤشرات الأولية للمرحلة الأولى للانتخابات البرلمانية تظهر نزول سيدات مصر بنسبة 70% لاختيار مستقبل الوطن وتجد نزول السيدات المصريات منذ أن دعا الرئيس عبد الفتاح السيسى للنزول إلى التصويت على دستور مصر العظيم وبالفعل لبى العديد من السيدات ونزلوا لاختياره وبدأ الاستحقاق الأول لخارطة الطريق نحوا المستقبل، وفى المرة الثانية طالبوا بترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية وبالفعل قامت السيدات بالنزول لإعطائهن أصواتهن له فى صناديق الانتخابات الرئاسية واكتسح المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى بنسبة 97% على نظيره وهكذا بدأ مشوار السيدات المصريات فى اختيار دستورهن ورئيسهن ومرشحيهن ليرسمن خريطة المستقبل لشبابهم.

"حزب النور" فى الفترة الأخيرة قبل خوضهم الانتخابات البرلمانية لمجلس النواب 2015 ظهرت لهم تصريحات فاقت الخيال ونجد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، يقول "لولا القانون لرفضنا ترشيح الأقباط على قوائمنا"، والتى أثارت جدلا واسعا، وبدأ ماراثون الانتخابات البرلمانية فى الجولة الأولى وظهرت النتيجة التى تبدو مؤشراتها غير مطمأنة للحزب حتى وصولهم إلى دراسة لحل الحزب بسبب فقدان مصداقيته أمام الجميع.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة