زوجة فى دعوى الطلاق: زوجى تسبب فى إدمانى للمخدرات فرفضت الإنجاب منه

قضت الزوجة التى تبلغ 26عاما أصعب أسبوعين فى حياتها عندما عاقبها زوجها ليقتص لكرامته بعد أن هددته بالطلاق وترك المنزل ورغبتها بعدم حمل جنين منه بسبب جنونه بأن حبسها وأجبرها على تعاطى الأدوية المخدرة.

الزوجة "سارة.م" تروى مأساتها أمام محكمة الأسرة بإمبابة فى دعوى الطلاق للضرر ضد زوجها "علاء.ف" البالغ من العمر 35 عاما.

وقالت الزوجة، بداية معرفتى به عن طريق الأصدقاء الذى ظنوا أنه زوج مناسب وقاموا بترتيب لقاء تعارفى بينا ومن هنا صرح فى رغبته بالارتباط بى وطلب لقاء الأهل بشكل رسمى وتمت الخطوبة وخلال 8 شهور قضيانها، حاولت التكيف على طباعه وخصوصا غيرته التى كانت تصل لحد الجنون.

واستكملت الزوجة التى قضت 3شهور تحاول العلاج من آثار المواد المخدرة، اتفقنا على كتب الكتاب وبعد أسابيع أقمنا فرحا ضخما وكنت أحاول التأقلم والنظر إلى الإيجابيات حتى لا تنهار قصتنا، ولكن أخلاق "علاء" بعد أن جمعنا سقف منزل واحد كانت مختلفة وشكه فى سلوكى الدائم وظنه أننى من الممكن أن أخونه فى أى لحظة كانت تؤرقنى وتدمر حياتى.

وتابعت، وصل الحد بزوجى أن أصابه الجنون بأن اتهمنى وأخى بتلف الأخلاق وأننا نخونه، وعندها أدركت أنه شخص مريض رسمى وصارحت أهلى بحالتنا فطلبوا منى أن أعطيه فرصة أخرى ولكنى كنت متأكدة من فشل علاقتنا، وقام زوجى بضربى حتى الموت بسبب قيامى بالتحدث مع جارى الذى يكبرنى 15 سنة وعندما انتهى من التعدى على قال لى بأننا سنترك شقتنا ونذهب إلى مسكن آخر، فطلبت منه الطلاق ولكنه رفض وقام بمحاولة إرضائى بشراء بعض الهدايا وطلب منى الإنجاب، قائلا: إن ذلك هو الحل الأنسب لتفتيت الخلافات وجعل علاقتنا أقوى فواجهته وقلت له إننى أتمنى الموت على القيام بذلك وقمت بتحضير حقيبتى ومحاولة ترك المنزل.

وأضافت فى الدعوى التى حملت رقم 956 لسنة 2015: قام بغلق الباب وحبسنى ولمدة أسبوعين رأيت الموت بين يديه عشرات المرات بعد أن أرغمنى على تعاطى مواد مخدرة وهو يردد بأنه سيجعلنى أندم على فعلتى تحت تهديد تقطيع جسدى بالساطور وسكب مواد حارقه على واغتصابى، ولولا رحمة الله بى وإنقاذى من قبل أهلى والشرطة التى كسرت الباب لتخرجنى لأصابنى الجنون، قضيت 3 شهور بعد الحادثة أحاول التعافى مما لحق بى ورغم أمر النيابة بحبس زوجى والقضية التى ما زالت تنظر أمام المحكمة ضده إلا أننى ما زالت أخشى خروجه وإلحاق الأذى بى.